“الذباب الإلكتروني” .. تهمة إعلام الجزيرة للمدافعين عن بلدانهم وقياداتهم.. وآخرهم العمانيون

كما يقول كبيرهم الذي علمهم السحر فيصل القاسم في تغريدته التي حذفها : "كلهم يقرأوون من نفس الكتاب " ؛ هذه الجملة تنطبق كذلك على مذيعي الجزيرة الذين لايتورعون عن التعدي والتجاوز على حكام الخليج وشعبه ،وكما قال فيصل القاسم في نفس التغريدة "الناس على دين ملوكهم" فهو ومن معه من مذيعي الجزيرة على دين ملوكهم يجنون بها دنيا إن تركوا دين ملوكهم فقدوا المال.
بالأمس تجاوز فيصل القاسم وهو أحد أعمدة قناة الجزيرة على السلطان قابوس سلطان عمان وهو الذي لم يكمل عامًا منذ وفاته قبل أن ينبري له ناشطون وإعلاميون عمانيون ومعهم خليجيون وعرب، ولم يكتف بذلك بل إنه وصف من يدافعون عن بلدانهم وحكامهم بالذباب الإلكتروني -على حد قوله- وهو الوصف الذي يستخدمه إعلاميو قطر والجزيرة للإشارة للناشطين السعوديين والاماراتيين والكويتين والمصريين فقط لأنهم آمنوا بحق الدفاع عن أوطانهم وقياداتهم، وآمنوا بأن المرتزقة وجدوا لهم وحلًا بينهم.
التعدي الذي طال أحد مؤسسي كيان الخليج العربي ليس الأول ولا الأخير فقد استعاد ناشطون تغريدات لفيصل القاسم وعبدالله العذبة (مستشار أمير قطر) وغيرهما إبان بدايات الربيع العربي 2011 وكيف كانوا يؤججون آنذاك ويدعمون دعوات للتظاهر في عمان والبحرين وقبلها في الكويت ويحرضون على قيادات الدول وهو الأمر الذي استمروا في دعمه حتى الآن بوجه ناعم.
ويكرر إعلاميو الجزيرة بعض الجمل التي يحاولون تشويهها مثل الذباب الإلكتروني في مسعى لهم لإحراج المدافعين عن بلدانهم ومن ينبري ويتصدى لهم والذين أدركوا مدى خبث ما يبثه هؤلاء من سموم تهدف لنشر الفرقة والشقاق.
ومؤخرًا بعدما انضمت الإعلامية علا الفارس لقناة الجزيرة قادمة من شبكة ام بي سي العربية تشرّبت شيئا من نهج القناة فاقتحمت عالم السياسة والمشاركات السياسية التحريضية التي تتماهى مع نفس تفكير زملائها في قناة الجزيرة وتحول حسابها في تويتر إلى منصة للهجوم على الدول والهمز واللمز والتحريض بعدما كانت بعيدة عن مثل هذه المناكفات وتحظى بمتابعة وتفاعل كبيرين في العالم العربي.
ويصف متابعون أن مايقوم به إعلاميو قناة الجزيرة بأنه أحد اشتراطات عملهم في القناة ماحدا بالمذيعة علا الفارس للقبول به وهو مايفسر الحضور النشط لمذيعيها في مواقع التواصل الاجتماعي وتقلباتهم وكثرة سقطاتهم .