في نهار رمضان قد تشعر بجفاف الفم بسبب عدم تناولك السوائل لمدة طويلة من الصيام. ولكن هل يجب أن تبدأ إفطارك بشرب الشاي أم العصير؟ هذا تحدده تفضيلاتك الشخصية وأهدافك الصحية، كما تقول خبيرة التغذية إيكتا سينغوال، وفقًا لموقع “Health Shots“.
يقدم الشاي يقدم تحفيزًا لطيفًا للطاقة بفضل الكافيين الموجود فيه. كما يعتبر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز الصحة العامة.
ووفقًا للبحوث المنشورة في مجلة Phytomedicine في عام 2017، فإن الشاي الأخضر -على وجه التحديد- يمكن أن يوفر فوائد إضافية لوظائف المخ والمزاج.
من ناحية أخرى، يقدم العصير مصدرًا منعشًا للفيتامينات والمعادن الأساسية بعد يوم طويل من الصيام. كما يعزز العصير الترطيب ويدعم وظيفة المناعة.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى محتوى السكر في العصير وتوازنه مع احتياجات الجسم لضمان اكتساب فوائده الصحية دون أضرار جانبية.
وهنا بعض أنواع العصائر الطازجة التي يمكن تناولها في الإفطار:
– عصير البرتقال: غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، يدعم جهاز المناعة وصحة الجلد.
– عصير التفاح: يحتوي على فيتامين C والبوتاسيوم، ويعزز الهضم وصحة القلب.
– عصير الجزر: غني بالبيتا كاروتين وفيتامين أ، ويعزز صحة العين.
– عصير البنجر: يحتوي على النترات ويحسن أداء التمارين وقد يساعد في خفض ضغط الدم.
– عصير التوت البري: يحتوي على مضادات الأكسدة وقد يمنع التهابات المسالك البولية.
– عصير الأناناس: يحتوي على البروميلين الذي يساعد على الهضم ويقلل الالتهاب.
– عصير الليمون: له خصائص قلوية، فهو يدعم الهضم ويساعد في إزالة السموم.
وعلى الرغم من أن الشاي عمومًا يعتبر مشروبًا صحيًا، إلا أنه يمكن أن يسبب اضطرابات في المعدة أو حموضة، خاصة عند شربه على معدة فارغة. ويُشير إلى أن الاعتدال في تناول الشاي مهم ويجب الانتباه لأنواع الشاي، ومنها شاي الحليب الذي قد يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص.
أما بالنسبة للعصائر الطازجة، فيجب الاعتدال في تناولها بسبب محتواها من السكر الطبيعي. يمكن تقديمها مع مصادر أخرى للبروتين أو الألياف لتوازن مستويات السكر في الدم.
وبشكل عام، يجب النظر في احتياجات الجسم والاعتدال في تناول الشاي أو العصير لضمان بداية صحية ومتوازنة لليوم خلال شهر رمضان.