الظفيري يقضي نصف وقته في العناية بالإبل.. ويعوّل على “ذخر” للفوز

يقضي الشاب مجبل هربيد الظفيري نصف يومه في العناية بإبله، راسماً في مخيلته الحصول على إحدى الجوائز الكبرى في المسابقات الفئوية بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، من خلال قعوده "ذخر".

وحجز الظفيري اسم القعود "ذخر" بمنصة سمّهـا التابعة لنادي الإبل بعد منافسة مع آخرين و"بفضل الله حصلت عليه" حسب قوله، مشيراً إلى أن أبرز أوصاف قعوده تتمثل في غاربه المرتفع، وما تقدم من وجهه، وبروز عرنونه، مع ضخامة الرأس، وارتفاع الرقبة، وانطلاقة الرقبة، وتأخر الظهر إلى الورك، وارتفاعه.

الشاب مجبل الظفيري يحب الإبل كثيراً، وهو ما انعكس على يومه الذي يقضي نصفه تقريباً معها ، عازياً ذلك إلى اهتمامه بتحضيرها وتوفير جميع مستلزماتها، مشيراً إلى أنه بدأ الاستعداد قبل 6 أشهر، وقضى القعود هذه الفترة في مراحٍ (مسكن) متنقل في محافظة حفر الباطن.

ولفت النظر إلى أنه يُركّز جل اهتمامه على قعوده، لكنه يتابع المنافسين ويسعى لمعرفة نقاط الضعف لديهم، مؤكداً أنه مستعد جيداً لمسابقة هذا العام، ويدرك جيداً أن المشاركين الآخرين في المهرجان مستعدين أيضاً للمنافسة على الجوائز، متوقعاً أن يتمكن القعود ذخر من نيل إحدى الجوائز الأولى".

وأشاد بالمهرجان الذي أصبح كرنفالاً عالمياً بفضل ما وفرته الجهات المعنية لجميع المتسابقين وجمعتهم في مكان مناسب لهذه الفعالية الكبيرة.

ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي تقام فعالياته بالصياهد تحت شعار "همة طويق" الأكبر من نوعه عالمياً لجهة عدد المشاركين والجوائز، ويشهد مشاركات خليجية عربية وعالمية وحقق أرقاماً قياسية، عمل خلاله نادي الإبل بكل إمكاناته من أجل خدمة الإبل ومُلّاكها وكذلك محبي ذلك الموروث الشعبي بشكل يرضي طموحات الجميع.