سجلت منطقة القصيم يوم أمس الجمعة، من خلال منابر جوامع المنطقة، تأكيد الولاء والوفاء للوطن وقيادته، من خلال ما تحقق من إنفاذ الأحكام الشرعية في 37 شخصا تبنوا الفكر الضال في قضايا سابقة، وكذلك استنكار للعمل الإرهابي الإجرامي الذي حدث في محافظة الزلفي، الذي استهدف مقر أمن الدولة ورجال الأمن البواسل العاملين فيه.

واتحدت كلمة أكثر من 700 خطيب وداعية بصوت واحد "كلنا مع الوطن وقيادته.. كلنا ضد الفكر الضال ومن يروج له". مشيرين إلى أن هذه الاعمال الإجرامية تعد دليلا واضحا وصريحا على ضلال هذه الفئة التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المملكة بلد التوحيد وقبلة المسلمين.

وأشار الخطباء إلى أن شجاعة جنودنا البواسل ساهمت بعد توفيق الله في القضاء على ذلك الإرهاب المقيت واجتثاث أفكاره وتتبع أوكاره، وتتبع الفئة الضالة وملاحقتها والقضاء عليها.

كما دعا الخطباء، أولياء الأمور من الآباء والأمهات، إلى رعاية أبنائهم ومتابعتهم، والحرص عليهم من الدخول ومتابعة المواقع الإلكترونية المشبوهة، والتأثر في أفكار هذه الفئة الضالة، موضحين أن القائمين على الفكر الإرهابي يسعون جاهدين في استغلال الشباب الصغار والتغرير بهم وجرفهم لهذا التيار الفاسد.

وفي ختام الخطب، دعا الخطباء لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بالنصر والتمكين، وأن يعين جنودنا البواسل ويحفظهم بحفظه وأن يمكنهم من اجتثاث هذه الفئة الضالة، وأن يديم الأمن والأمان على وطننا المبارك.