“القنابل الانزلاقية المجنحة”.. روسيا تستعد لاستخدام سلاحها المدمر في حرب أوكرانيا

تستعد روسيا لاستخدام سلاحها المدمّر "القنابل الانزلاقية المجنحة"، في حرب أوكرانيا للسيطرة على سماء العاصمة كييف وضواحيها، بحسب تقارير أمريكية.

كانت 10 من الطائرات المقاتلة الروسية الأكثر تقدمًا، وهي تحلق فوق الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا، الأسبوع الماضي، على وشك إطلاق سلاح لم نشهده بعد في الحرب.

وفي 24 مارس الماضي، كشف تقارير عن أن القوات الجوية الروسية تفكر في سلاح جديد، بعد نفاد صواريخ كروز، وفشلها في السيطرة على سماء أوكرانيا.

وتم تجهيز القنابل الانزلاقية بـ"أجنحة" لمنحها نطاقًا إضافيًا، وتطير على ارتفاع منخفض وبعيد بما يكفي لتفادي بعض الدفاعات الجوية التي يتحكم فيها الرادار.

وتصدرت القنابل الانزلاقية الروسية عناوين الأخبار عندما أسقطت طائرة مقاتلة بطريق الخطأ قنبلة على مدينة بيلغورود الحدودية الروسية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمباني وإصابة 3 أشخاص على الأقل.

وقال الكولونيل يوري إحنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، لصحيفة "تلغراف" إن القنابل تشكل "تهديدا خطيرا للغاية".

النطاق الإضافي الذي توفره تقنية الطيران الشراعي يعني أن الطائرات الروسية يمكنها تجنب الطلعات الجوية المحفوفة بالمخاطر بالقرب من الخطوط الأمامية لإطلاق النار.