لقد تسابقت الدول في تصميم الكتب الإلكترونية المدرسية لما لها من فوائد كثيرة تجاوزت الإثراء المعرفي؛ وما نعيشه اليوم من اهتمام وزارة التعليم لدينا بتطوير الكتب الإلكترونية هو دليل على حرص وزارتنا على مواكبتة كل جديد وكذلك توظيف التقنية في ذلك مما يحول الكتاب من تقليدي إلى كتاب تفاعلي.

وهنا سأذكر بعض فوائد الكتاب الإلكتروني الحديثة :

١_تمكين المتعلم

يستفيد الطلاب من التكنولوجيا للإطلاع والمشاركة بدور نشط في اختيار وتحقيق وإظهار الكفاءة في أهدافهم التعليمية ، التي تستند إليها علوم التعلم.

٢_المواطن الرقمي
يتعرف الطلاب على حقوق ومسؤوليات وفرص المعيشة والتعلم والعمل في عالم رقمي مترابط ، ويتصرفون ويصممون بطرق آمنة وقانونية وأخلاقية.

٣_منشأ المعرفة
يقوم الطلاب برعاية مجموعة متنوعة من الموارد بشكل حاسم باستخدام الأدوات الرقمية لبناء المعرفة وإنتاج الأعمال الفنية الإبداعية وتقديم تجارب تعليمية ذات معنى لأنفسهم ولغيرهم.

٤_مصمم مبتكر
يستخدم الطلاب مجموعة متنوعة من التقنيات في عملية التصميم لتحديد المشكلات وحلها عن طريق إنشاء حلول جديدة أو مبتكرة أو خيالية.

٥_المفكر الحسابي
يقوم الطلاب بتطوير واستخدام استراتيجيات لفهم المشكلات وحلها بطرق تزيد من قوة الأساليب التكنولوجية لتطوير واختبار الحلول.

٦_التواصل الإبداعي
يتواصل الطلاب بوضوح ويعبرون عن أنفسهم بطريقة إبداعية لمجموعة متنوعة من الأغراض باستخدام المنصات والأدوات والأساليب والتنسيقات والوسائط الرقمية المناسبة لأهدافهم.

٧_المتعاون العالمي
يستخدم الطلاب الأدوات الرقمية لتوسيع وجهات نظرهم وإثراء تعلمهم من خلال التعاون مع الآخرين والعمل بفعالية في فرق محلية وعالمية.

وبما أننا نعيش في عصرٍ يتسارع فيه كل شيء، وبما أن طموحنا يعانق عنان السماء فإننا نأمل وكلنا ثقة بوزارتنا أن تواصل مسيرة التطوير ومواكبة كل جديد في هذا المجال لتكون المملكة رائدة في كل المجالات.

*المرجع :موقع Iste التعليمي