قال الدكتور حمود السبيعي، مدير التطوير والتدريب بالمركز الوطني للطب الديل والتكميلي إن أغلب المعالجين الشعبيين ليس لديهم شهادات علمية.
وأضاف في تصريحات لقناة “السعودية”: “المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، أسس عام 1924 بقرار من مجلس الوزراء بحيث يكون يكون المرجعية الوطنية في كل ما يتعلق بالطب البديل، وفي 1430 تم إصدار تنظم بـ 13 مادة تخص الطب البديل وتشمل الرقابة والتنظيم والتوعية والتدريب”.
وأكمل: “هناك 260 مركز حجامة مرخصة في المملكة، ويتم العمل على تصنيف الممارسين عقب اجتياز الاختبارات وهناك تقييمات مستمرة لهم، أما غير الممارسين والمعالجين من الصعوبة تصنيفهم لأنه لا شهادات علمية لهم”.
وأشار إلى أن المركز أحدث نقلة نوعية في “الحجامة” وجعلها ممارسة صحية تمارس من قبل مختصين صحيين عقب اجتياز اختبارات محددة لهم.