وكان الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي قد خرج بتصريحات مثيرة للجدل، في برنامج “في الصورة” على “روتانا خليجية”، ردا على مستفيد شكا من ارتفاع قيمة فواتير المياه عليه، رغم تعاقده مع صهريج خارج خدمات المياه.
وقال “الموكلي” إن هذه الحالة تندرج تحت صنف “القراءة التقديرية”، كاشفا أن الشركة منذ أربع سنوات كانت تصدّر فواتير بقراءات تقديرية من غير أن يعرف المستفيد هل هي قراءة تقديرية أم فعلية، ما أشعل موجة غضب واسعة بمواقع التواصل.
تصريحات “الموكلي” لم تستطع شركة المياه الوطنية غض الطرف عنها، ما دعاها للتراجع اليوم في بيان رسمي، فيما يشبه الاعتذار لعموم المستخدمين.
وقالت الشركة إنه إشارة إلى ما تم تداوله حول مواصفات عدادات المياه الذكية والقراءات التقديرية لفواتير المياه؛ تود شركة المياه الوطنية أن توضح لعملائها أن العدادات الذكية المستخدمة في المملكة مطابقة لمواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهي مطابقة للمواصفة العالمية القياسية الصادرة من المنظمة الدولية للقياس القانوني.
وشددت الشركة على أن جميع عدادات المياه الذكية المستخدمة لدى شركة المياه الوطنية حاصلة على شهادة المطابقة، وأن كافة العدادات التي يتم استيرادها من قبل الشركة يشترط لاستلامها وجود شهادة مطابقة للمواصفات المشار لها من مختبر معتمد من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
و فيما يخص إصدار الفواتير للعملاء, قالت الشركة إن أكثر من 90 في المئة من الفواتير تصدر بناءً على قراءات شهرية فعلية، في حين تصدر الفواتير الباقية بناء على معدل الاستهلاك الفعلي للأشهر الماضية (تقديريا) وبشكل آلي، وتتم التسوية دورياً بناءً على قراءات فعلية.
وواصلت: “علماً بأن القراءات التقديرية تتم في أضيق الحدود، في حال لم تتمكن الشركة من جلب القراءة خلال دورة القراءة المجدولة, نظراً لوجود عوائق تمنع الوصول إلى قراءة فعلية, وسوف تستمر الشركة في رفع نسبة القراءات الفعلية للوصول إلى 95 في المئة بنهاية الربع الأول من العام 2021م والوصول إلى أفضل الممارسات بمنتصف العام الجاري”.