انتهاكات إيران ومكافحة الإرهاب تسيطران على القمة العربية الأوروبية

تضمنت كلمات القادة في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار "في استقرارنا نستثمر"، قضيتي مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول، لتؤكد على وحدة المواقف.

في البداية دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للاتفاق على وحدة شاملة لمكافحة الإرهاب، مضيفا: "نحن في أمس الحاجة للوقوف صفا واحدا ضد وباء الإرهاب".

وأضاف السيسي خلال كلمته "أتساءل ألم يحن الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب؟"، واصفا الإرهاب بأنه "تحدٍ مشترك".

كما أكد على أنه يجب مواجهة الإرهاب عبر منع التمويل ورفض الأيديولوجيا المتشددة.

من جانبه، طالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بموقف دولي موحد لوقف تدخلات إيران السافرة في شؤون الدول الأخرى، مؤكدا على ضرورة أن تلتزم طهران بقواعد حسن الجوار.

ودان خادم الحرمين الشريفين، خلال كلمته أمام القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه السعودية.

وأكد سموه على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية "على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

وأضاف: "الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب".

البرلمان الأوروبي

من جانبه، قال رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك، إن أوروبا "تكافح رسائل التطرف والأفكار القومية التي يمكن أن تهز مجتمعاتنا"، مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب.

وعن العلاقات الأوروبية العربية، قال : "لدينا مصالح مشتركة مع الدول العربية ونتطلع لمحادثات صريحة خلال القمة في شرم الشيخ".

وتابع: "نحيي الدول العربية التي تتقاسم عبء النازحين واللاجئين"، مضيفا: "يكون هناك نزاع أو تعاون مع الجيران ونحن نختار التعاون مع جيراننا العرب. قربنا الجغرافي من الدول العربية يحتم علينا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة".