فوجئ كويتي أراد أن يتقرب إلى الله ببناء مسجد أن حلمه تحوّل إلى "كابوس" إذ تحول قرار بناء بيت الله إلى بناء صالة أفراح.
القصة نشرتها صحف كويتية ومنها "الجريدة"، ويروي فيها المواطن قصته من البداية يقول إنه خاطب وزارة الأوقاف مطالباً إياها بالموافقة على بناء مسجد على نفقته الخاصة وتحديد موقع لهذا المسجد، وبالفعل خصصت الوزارة الأرض في منطقة هدية القطعة 2 ثم شرع في أخذ جميع الموافقات الرسمية من المجلس البلدي وبلدية الكويت ووزارة الأوقاف على بناء المسجد.
وعندما شرع المواطن في إجراءات الكشف على الموقع قبل البناء تبين وجود خدمات أرضية بالموقع، وطُلب منه إزاحة الموقع بواقع 40 متراً عن الموقع المخصص، وقد امتثل لهذا القرار وشرع بالإجراءات الرسمية مرة أخرى وحصل على كل الموافقات، على حد تعبيره.
يقول المواطن إنه فوجئ أن أحد قيادات وزارة الأوقاف يأمر بوقف المشروع لأن أحد المتنفذين يريد بناء صالة أفراح بدلاً من المسجد، على الرغم من وجود صالة أفراح قريبة جداً في المنطقة.
حاول المتبرع بكل الطرق الوصول إلى وزير الأوقاف أو أحد قيادات الوزارة لرفع الظلم الذي وقع عليه وعلى أبناء المنطقة جراء هذا القرار لكنه لم يفلح، يضيف في شكواه: "القرار اتخذه مسؤول لمصلحة شخص متنفذ، ضارباً بعرض الحائط كل القرارات والموافقات الصادرة من الجهات الرسمية بالدولة".