أعلنت شركة تسلا، في خطوة مفاجئة هزت صناعة السيارات الكهربائية، عن تسريح أكثر من 10٪ من موظفيها حول العالم.
تأتي عمليات التسريح هذه بعد أشهر من التكهنات والتقارير التي تشير إلى أن الشركة تستعد لتقليص قوتها العاملة.
وفي رسالة بريد إلكتروني داخلية موجهة للموظفين، برّر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عمليات التسريح بأنها ضرورية لخفض التكاليف وتحسين الإنتاجية، مع استعداد الشركة “للمرحلة التالية من النمو”.
وأشار إلى أن النمو السريع للشركة أدى إلى “ازدواجية في الوظائف والمهام” في بعض المجالات، مما يتطلب إعادة هيكلة.
وتشير التقديرات إلى أن عمليات التسريح قد تطال ما لا يقل عن 14000 موظف، مما يُمثل ضربة قاسية لمعنويات الموظفين وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الشركة.
وكانت هناك مؤشرات تدل على أن تسريح العمال كان وشيكًا، حيث أبلغت الشركة موظفيها في وقت سابق بتجميد التوظيف وإلغاء بعض المزايا، بما في ذلك مكافآت الأسهم.
كما خفضت تسلا الإنتاج في مصنعها في شنغهاي، أكبر مصانعها خارج الولايات المتحدة.