أعلنت وزارتا الصحة والداخلية إجراءات استثنائية لنقل الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية إلى المرضى المسموح لهم بتعاطيها، طوال فترة جائحة كورونا.

واتفقت الوزارتان على استخراج تصاريح مؤقتة لشركات نقل، تتولى نقل هذه النوعية من الأدوية من المؤسسات العلاجية الحكومية إلى المستشفيات والصيدليات، وصولا للمريض.

وحدد تعميم صادر عن الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن تتولى الإدارة العامة للرعاية الصيدلية بوزارة الصحة وبالتنسيق مع مقدمي الخدمات الطبية بالجهات الحكومية المختلفة تحديد المدن الطبية والمستشفيات المرجعية والتخصصية والمستشفيات العامة الحكومية المسموح لها بتسليم أو استلام الأدوية.

وتلخصت آلية النقل والتسليم في أن تتولى صيدلية المؤسسة العلاجية مراجعة الدواء وصرف الكمية الموصوفة، ثم تسليمها لشركات توصيل الأدوية المرخصة، ومنها للصيدلية، والتي بدورها ترسلها للمستشفى الأقرب من المريض.

وبحسب الآلية الحديدة، لابد أن تتضمن معلومات الشحن اسم المريض الثلاثي ورقم ملفه ورقم التواصل معه، على أن تتولى صيدلية مستشفى وزارة الصحة التنسيق معه لاستلامها.

وفي حال لم يستلم المريض الدواء، تحفظ الشحنة في عهدة الأدوية المخدرة وفقا للإجراءات. أما إذا لم يتم الوصول إلى المريض خلال 10 أيام، تتلف الشحنة وفقا للطرق النظامية، ولا يتم تسليمها إلا للمريض نفسه أو لأحد أقربائه من الدرجة الأولى.