رفض دولي واسع لحكم إعدام اللاعب الإيراني أمير نصر آزاداني

يواجه لاعب كرة القدم الإيراني أمير نصر آزاداني حكماً بالإعدام في بلاده، بعد إعلانه التضامن مع المحتجين الذين ينظمون تظاهرات واسعة ضد النظام الإيراني الحاكم منذ منتصف سبتمبر الماضي.

ووفقاً لمواقع إخبارية وشبكات حقوقية في إيران، من بينها «Iran Wire»، فأن «آزاداني» واحد من 3 أشخاص شاركوا في الاحتجاجات، لكنه أُجبر تحت الإكراه على الاعتراف بـ«قتل عملاء حكوميين»، على الرغم من أنه لم يكن موجودا في المنطقة التي وقعت فيها جرائم القتل هذه.

ودعا المهاجم الإيراني الشهير علي كريمي السلطات إلى التراجع عن قرارها ضد اللاعب، وكذلك دعمه لاعب أوساسونا السابق، مسعود الشجاعي، عبر المشاركة في هاشتاغ «لا للإعدام» على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعربت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين «فيفبرو» عن استيائها من نبأ الحُكم على «آزاداني» بالإعدام.

وذكرت النقابة على «تويتر»: «تشعر (فيفبرو) بالصدمة والغضب من التقارير التي تفيد بأن لاعب كرة القدم المحترف أمير نصر آزاداني معرض لخطر الإعدام في إيران، بعد حملة من أجل حقوق المرأة والحريات الأساسية في بلاده»، مضيفة: «نتضامن مع أمير، وندعو إلى رفع عقوبته فوراً».

وأمير نصر يبلغ من العمر 26 سنة، يلعب مع تراكتور سيزا في أصفهان، الذي يقوده المدير الفني السابق لفريق رايو فاليكانو، باكو خيميز.