مهند هادي شخصية بارزة في مجال العمل الإنساني والتنموي، يمتلك مسيرة مهنية حافلة تمتد لأكثر من 30 عاماً.
برز اسمه مؤخرًا بعد تعيينه منسقاً أممياً للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الأمم المتحدة، مُعزّزاً مكانته كقائد استثنائي في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات
انطلقت مسيرة مهند هادي المهنية في عام 1990 مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث اكتسب خبرة واسعة في مجال الإغاثة الإنسانية والتعامل مع الأزمات والكوارث.
واصل مسيرته مع برنامج الأغذية العالمي، مُتنقلاً بين مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حاملاً معه رسالة إنسانية نبيلة لمدّ يد العون للمحتاجين.
محطات هامة في مسيرة مهند هادي
1990 – 2009: عمل هادي مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك العراق واليمن والسودان وإندونيسيا ولبنان وإيطاليا والأردن ومصر وسوريا.
2009 – 2012: تولى منصب ممثل برنامج الأغذية العالمي في سوريا، حيث لعب دورًا هامًا في إيصال المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين من الأزمة السورية.
2015 – 2020: عُيّن هادي مديرًا إقليميًا لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا. وخلال هذه الفترة، ساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة، ودعم برامج التنمية المستدامة.
2020 – 2024: شغل هادي منصب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، حيث أشرف على عمليات الإغاثة الإنسانية وكان يُنسّق الجهود الدولية لدعم المتضررين من الصراع.
تعيينه منسقاً أممياً للشؤون الإنسانية في فلسطين
جاء تعيين مهند هادي منسقاً أممياً للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتويجًا لمسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات.
وتُعول الأمم المتحدة على خبرته ومهاراته القيادية لقيادة جهود الإغاثة الإنسانية في هذه المنطقة المُضطربة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين الفلسطينيين.
يُعد مهند هادي نموذجًا استثنائيًا للعمل الإنساني، فهو لم يكتفِ بتقديم المساعدة للمحتاجين، بل سعى جاهداً لتطوير العمل الإنساني وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية.