«تنمية الحياة الفطرية»: نرصد ونتابع مخالفات اقتناء وعرض المفترسات.. ولن نتهاون في تطبيق الأنظمة ضد المخالفين

أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أنه يرصد ويتابع مخالفات اقتناء وعرض المفترسات، ولن يتهاون في تطبيق الأنظمة ضد المخالفين.

وأوضح المركز عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أسباب حظره اقتناء وعرض المفترسات كالتالي:

حظر استيراد المفترسات صادر عن أمر سامي كريم، كما أن اقتناءها وتربيتها مخالف لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.

تكرار حوادث المفترسات وهجومها على المربين وتشكيلها خطرًا على المجتمع، لأنها كائنات برية تحتفظ بغريزة الافتراس التي قد تظهر في أي وقت.

المفترسات المحلية مهددة بالانقراض بشكل حرج، لذلك يُحظر صيدها وإمساكها على الإطلاق.

يشكل تدجين هذه الكائنات وإجبارها على أسلوب حياة مختلف لمجرد الترفيه إساءة للحيوان وسلوك غير إنساني.

يحمل اقتناء المفترسات في طياته مخاطر صحية لأن أكثر من 70% من الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها حيواني.

وجود المفترسات في البرية مهم جدًا للنظم البيئة وتسهم في تعزيز التوازن البيئي.

وأشار المركز إلى إعلانه في أكثر من مناسبة عن إتاحة الفرصة للمخالفين لتسليم الكائنات التي لديهم وتصحيح أوضاعها.

وكان فريق من مفتشي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتنسيق مع القوات الخاصة للأمن البيئي، قد تمكن من ضبط مخالفة اقتناء وعرض مفترسات (أسد وذئاب)، ما يعد مخالفًا لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية، وذلك بعد أن رصدها القسم المختص بالمركز في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وتم اتخاذ الاجراءات النظامية بحق المخالف.