أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن حكومة منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني ستفرج اليوم الخميس عن ناقلة
النفط الإيرانية التي تحتجزها.
واعتبرت الصحيفة أن هذا ينعش الآمال في إنهاء توترات مستمرة منذ أكثر من شهر مع طهران.
وأضافت أن فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق لن يتقدم بطلب لتجديد أمر احتجاز الناقلة "جريس 1".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من بيكاردو أنه مقتنع الآن بأن الناقلة لن تتوجه إلى سورية.
ويُعتقد أن قبطان السفينة قد أعطى رئيس الوزراء تعهدا كتابيا، وأن بيكاردو لن يطلب من القضاء تمديد فترة احتجاز الناقلة خلال جلسة استماع مقررة اليوم.
ويحيي الإفراج عن الناقلة الأمل في أن تفرج إيران من جانبها عن الناقلة "ستينا إمبيرو" البريطانية التي تحتجزها.
كان جليل إسلامي مساعد شؤون البحرية بمنظمة الموانئ والملاحة الايرانية توقع مؤخرا أن يتم قريبا الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ مطلع تموز/يوليو بزعم انتهاكها للعقوبات المفروضة على سورية.
واعتبر إسلامي أن احتجاز الناقلة من البداية كان "كيديا وبمزاعم مغلوطة وبأهداف بريطانية مغرضة.
وأضاف :"بريطانيا ترغب بمعالجة هذا الموضوع، وعمليا تم تبادل مستندات رسمية وغير رسمية بهذا الشأن.وحول الناقلة البريطانية المحتجزة، قال إسلامي إن وضعها "تحدده السلطات القضائية والسياسية".