جمعية دوائي تطلق حملة “بسلامتهم نهتم” بمناسبة يوم الصيدلي السعودي 2023

أطلقت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي "دوائي" اليوم، حملة وطنية توعوية عن الاستخدام الصحيح للأدوية المعالجة أو الوقائية تحت شعار "بسلامتهم نهتم"، وذلك ضمن فعاليات يوم الصيدلي السعودي الذي يوافق الـ 20 من شهر سبتمبر من كل عام.

وفعَّلت جمعية دوائي حملة وطنية توعوية عن الاستخدام الصحيح للأدوية المعالجة أو الوقائية بهدف توعية المجتمع، وبخاصة كبار السن بالاستخدام الصحيح للأدوية لغرض العلاج أو الوقاية من مرض ما، وأهمية ذلك في تحقيق ما استخدم من أجله الدواء، إضافة إلى استمرار اللياقة الصحية للشخص المُعالج.

وذكرت الجمعية بأن العديد من كبار السن يعانون أمراضًا مزمنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والروماتيزم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويتناولون أدوية لعلاجها والسيطرة على مضاعفاتها، مما يجعلهم عرضة للتداخلات الدوائية والأعراض الجانبية، وتحذر الجمعية من تناول الأدوية بناء على تجربة شخصية، إذ أن بعض الأدوية المتداولة لها أعراض سلبية، والبعض الآخر لها نتائج سيئة نتيجة الإفراط في تناولها.

وأوصت دوائي بأن يكون هناك تقييم شهري لأدوية كبار السن من قبل فريق متخصص أو باستخدام الاستبيانات الطبية المخصصة لمراجعة أدوية كبار السن من حيث احتمالية حدوث أعراض جانبية ومناسبة الدواء للمريض، ومراجعة أدوية كبار السن شهريًا للتقليل من نسبة حدوث الأعراض الجانبية، وتقليل عدد مرات تناول الدواء خلال اليوم، وذلك بتناوله مرتين بدلًا عن ثلاث مرات في اليوم، واستبدال الأدوية عالية الخطورة بأدوية أكثر أمانًا من قبل الطبيب المعالج.

وتبرز الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي من خلال هذه الحملة دور الصيدلي في التواصل الفعّال بينه وبين المريض أو مقدمي الرعاية، وذلك بمراجعة التاريخ الدوائي والمرضي للمريض، وإشراكه في عملية صنع القرار حول العلاج واختيار الشكل الدوائي المناسب (أقراص أو شراب) وتقييم الحالة الإدراكية للمريض ومستوى الثقافة الصحية لديه، وتقديم الاستشارات الدوائية للمريض ومقدمي الرعاية لهم في كيفية تناول جرعة الدواء وأوقاتها المناسبة، والتحقق من عدم وجود تفاعلات دوائية بين الأدوية التي يستخدمها المريض أو أعراض جانبية أو حساسية من دواء معين.

الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي "دوائي"، هي منظمة غير ربحية تهدف إلى نشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله.