حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان تصل كوريا الجنوبية لـ”ردع” بيونج يانج

وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبيل مناورات عسكرية مشتركة، يُنظر إليها بوصفها استعراض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

ورست السفينة يو إس إس رونالد ريغان، التي تعمل بالطاقة النووية، وسفن مجموعتها الضاربة، في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، في إطار مساعي سيول وواشنطن إلى تعزيز الأصول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

وتعهد رئيس كوريا الجنوبية المتشدد، يون سوك-يول، الذي تولى مهامه في مايو، بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية القول إن "نشر حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان في بوسان يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي".

وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

وأجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة، هذا العام، كما قامت في وقت سابق من هذا الشهر بتعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت بعدم التخلي عن أسلحتها النووية.

وترافق السفينة يو إس إس رونالد ريغان في زيارة كوريا الجنوبية سفينتان من مجموعتها الضاربة، يو إس إس تشانسيلورزفيل، طراد الصواريخ الموجهة، ويو إس إس باري مدمرة الصواريخ الموجهة، بحسب البحرية الأمريكية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء إن القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر، كما من المتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة بالطاقة النووية يو إس إس أنابوليس.