حجم المتفجرات على غزة يعادل قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما

كشفت بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، الاعتداءات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، التي أظهرت استهدافها المدنيين العزّل بقصف التجمعات المدنية والأسواق والمحال التجارية ومراكز الإيواء.

قنبلة ذرية

وفي بيان للمكتب الحكومي الفلسطيني في غزة بشأن الاعتداءات الإسرائيلية، قال سلامة معروف، رئيس المكتب، إن حجم المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة يعادل قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما.

وبحسب البيان، فقد هاجمت قوات الاحتلال قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر الجاري، بمعدل 33 ​​طنًا تقريبًا من المتفجرات لكل كيلومتر مربع. ولفت البيان إلى أن قوة إجمالي المتفجرات التي ألقيت على غزة، حتى الآن، تعادل قوة القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.

تضرر منازل القطاع

وذكر البيان أن أكثر من 183 ألف منزل، أي ما يعادل نصف المنازل في قطاع غزة، تضررت، و28 ألفًا منها مدمرة بشكل كامل أو غير صالحة للسكن. وبحسب البيان، استشهد أو أُصيب واحد من كل 100 شخص في قطاع غزة بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي، كذلك، تعرضت 75 مؤسسة عامة وعشرات المرافق الخدمية لأضرار جسيمة جراء عدوان الاحتلال.

وفي إشارة إلى استهداف دور العبادة ذكر البيان أنه "خلال الهجمات تم تدمير 35 مسجدًا بشكل كامل، وتعرضت 3 كنائس لأضرار بالغة أبرزها كنيسة الروم الأرثوذكس التي تعد ثالث أقدم كنيسة في العالم".

مليون و 400 ألف نازح

وبحسب البيان، استخدمت قوات الاحتلال في هجماتها الذخائر المحرمة دوليًا مثل القنابل الفسفورية، مؤكدًا تسببها في حروق وذوبان لأطراف الشهداء. وأضاف أنه لجأ مليون و400 ألف نازح، أي ما يعادل 70% من سكان قطاع غزة، إلى 222 مركز إيواء، 100 منها في بغزة وشمال غزة.

 

وأدان البيان بعض المؤسسات الإعلامية الغربية، دون تسميتها، لوقوفها إلى جانب الاحتلال الفلسطيني، وذكر أن هذه المنظمات انحازت إلى المعتدي ضد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل في غزة.

شهداء غزة

وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 6000 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال وأكثر من 18 ألف مصاب حتى الآن في الهجمات المستمرة على قطاع غزة منذ 19 يومًا، حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.