بطلب المملكة.. دورة استثنائية لـ”التعاون الإسلامي” بعد تكرار تدنيس نسخ المصحف

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية 14، وجمهورية العراق، تعقد منظمة التعاون الإسلامي، يوم الاثنين 31 يوليو 2023، الدورة الاستثنائية 18 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، بشكل افتراضي، للتدارس بشأن تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف في السويد والدانمارك.

اقرأ أيضًا.. الإمارات تتضامن مع المملكة وتعزي في ضحايا سقوط طائرة من القوات الجوية

ويأتي هذا الاجتماع الوزاري الطارئ تنفيذا لما ورد في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة الذي عقد في جدة يوم 2 يوليو 2023، بشأن حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، حيث دعا إلى عقد اجتماع طارئ رفيع المستوى عند الاقتضاء.

كما يأتي الاجتماع في ضوء المشاورات التي يجريها معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، مع الدول الأعضاء فيما يتعلق بتنفيذ البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية، والنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تمثل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المتعمدة والتعصب.

وكانت المملكة العربية السعودية، أدانت التصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، بحب بيان صدر عن وزارة الخارجية.

وقال البيان: نعرب عن نعرب عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، التصرفات المتكررة والغير مسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم".

وأضاف: "ستستدعي وزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة السوبدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفوربة واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة".

وذكر بيان الخارجية أن "هذه الأعمال تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية"، مؤكدة رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان، وتحد من الحوار بين الشعوب، على ما جاء في البيان.

وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إن حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم، إن المملكة تتطلع إلى اعتماد مشروع القرار المطروح "مكافحة الكراهية الدينية التي تُشكّل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف" بالتوافق، وذلك تماشيًا مع حقوق الإنسان وتأكيدًا على مبادئها الأساسية التي تنبذ أنواع التطرف كافة والعنصرية والدعوة إلى الكراهية.