تُولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا متزايدًا بتقنية الذكاء الاصطناعي، إدراكًا منها لإمكانياتها الهائلة في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وقد اتخذت المملكة خطوات ملموسة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال الاستثمار في البحوث والتطوير، وجذب المواهب، وبناء بنية تحتية داعمة.
إدراكا لأهمية الذكاء الاصطناعي وقدرته على تسريع الابتكار في أداء الأعمال، ضاعفت المملكة في ظل رؤية السعودية 2030 ومبادراتها، اهتمامها به كجزء من جهودها الرامية للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية.
وتعمل السعودية على تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون الدولي في ذلك بتنظيم العديد من الفعاليات والقمم الدولية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا.
إضافة إلى تدريب الكوادر المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتها في هذا المجال للدفع بتقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، مما يحقق مجتمعًا رقميًا متقدمًا، ويدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
واحتلت السعودية المركز الأول من بين أكثر من 60 دولة حول العالم في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي الصادر عن تورتويس إنتليجينس.
كما احتلت المركز الثاني في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي وفقا لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2023م.