هو أسلوب روائي يستخدم الصوت في التعليق والدبلجة والإذاعة والإنتاج التلفزيوني، وصناعة الأفلام، والمسرح، وكرة القدم، أو العروض الأخرى.
عادة ما يحتاج التعليق الصوتي لمهارات خاصة، تكتسب بالخبرة في تدريب الأحبال الصوتية، وتدريب التنفس على الوقفات والقراءة الطويلة دون توقف متكرر، والأهم من هذا كله أن يكون المعلق الصوتي صاحب ثقافة ومخزون علمي ولغوي لا يهم أن يكون حاصل على شهادات تدريبية أو دراسية في هذا المجال بقدر رغبته بأن يكون صاحب صوت موزون قادر على أن يقدم أي مادة بالشكل اللائق لذلك يجب أن يكون المعلق موهوبا ومحبا لهوايته مثقفا جدا بحيث يكون قادرا على قولبة النصوص بالشكل اللائق به كمؤد حتى لا تخرج للعامة ركيكة مملة.
التعليق الصوتي عالم لا يحكمه سوى المعلق لأنه الوحيد الذي يملك مفاصله ويتحكم فيها وهو النجم الوحيد اللامع في العمل الذي يعمل عليه ليخرجه ببصمة المحترف.
من فنون التعليق الصوتي أن تدرب صوتك ليساعدك في كل أداء تحتاجه بعيدا عن اصطناع الصوت وارغامه على أن يشبه هذا وذاك لأنك سترهق أحبالك الصوتية ولن تستفيد شيء سوى أن تصاب بالبحة أو النشاز.
فقط حدد ميولك إن كان رياضيا أو إخباريا أو وثائقيا درب نفسك و ُكن موسوعة ثقافية في المجال الذي تحب وعزز لغتك لتثير حماسة جمهورك وتنقلهم من خلال استماعهم لك لعالم ثري بعيدا عن الملل والرتم المتواتر من الكلمات التي لا تحمل أي شغف.