سوق الأسهم السعودي يسجل أكبر خسائر منذ 2008

أنهى مؤشر سوق الاسهم السعودي جلسة، اليوم الأحد على تراجع كبير بنسبة 3ر8%عند 6846 نقطة (- 621 نقطة)،مسجلًا أدنى إغلاق في أكثر من عامين، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 2ر7 مليار ريال.(الدولار يساوي 75ر3ريال).
وتعد خسائر اليوم الأحد أكبر خسائر يومية لمؤشر السوق من حيث النسبة منذ نوفمبر .2008
وبذلك تصل خسائر مؤشر السوق خلال الأسبوعين الماضيين لنحو 1160 نقطة وبنسبة 5ر14%.
ويأتي انخفاض السوق السعودي بالتزامن مع هبوط أسعار النفط فى الأسواق العالمية على خلفية تزايد المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)إضافة إلى خروج موسكو من اتفاق أوبك بلس.
وشهدت الجلسة تراجعا شبه جماعي للأسهم المتداولة تقدمها أسهم "سابك" و"مصرف الراجحي" و"الأهلي التجاري" بنسب تراوح بين 7 و10 %.
وأغلق سهم "أرامكو السعودية" عند 30 ريالًا (- 9 %)، مسجلًا أدنى إغلاق منذ الإدراج في السوق في كانون أول/ديسمبر الماضي.
وتراجعت عدة أسهم بالنسبة القصوى منها "مصرف الإنماء" و"سامبا" و"جبل عمر" و"بنك الرياض" و"السعودي الفرنسي" و"المجموعة السعودية" و"معادن" و"بنك ساب".
وشهدت جلسة اليوم الأحد تعليق التداول على سهم "اللجين القابضة" قبل الإغلاق بساعة فقط، وكان السهم يتداول على ارتفاع بأكثر من 1 % عند 40ر33 ريال، وسط تداولات نشطة بلغت نحو 2ر6مليون سهم.
وشهدت عدة أسهم تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر 3 أشهر.
و شهدت جلسة اليوم الأحد انخفاض أسهم 112 شركة مدرجة في السوق السعودي، بالنسبة القصوى أو قريبة منها - 10 %- منها "سابك" و"الأهلي التجاري" و"بنك الرياض" و"مصرف الإنماء" و"جبل عمر" و"معادن".

و أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" على جميع المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها، المُساهمة في الحملة التوعوية للتعريف بالتدابير الوقائية للتعامل مع فيروس كورونا الجديد (COVID-19). وأوضحت مؤسسة النقد في تعميم موجه إلى المؤسسات المالية العاملة في المملكة (البنوك والمصارف، شركات التمويل، الشركات العاملة في قطاع التأمين)، أنه في إطار التعاون القائم فيما بينها ووزارة الصحة في عدد من المجالات ومنها تعزيز الجهود ونشر الوعي الصحي لدى كافة أفراد المجتمع حول الإجراءات والتدابير الوقائية للتعامل مع فيروس كورونا الجديد (COVID-19)، فإنها تحث جميع المؤسسات المالية على المُساهمة في هذه الحملة من خلال نشر رسائل توعوية للوقاية من فيروس كورونا الجديد، وذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة الخاصة بها، ومنها على سبيل المثال: وسائل التواصل الاجتماعي، مراكز وفروع تلك المؤسسات، شاشات أجهزة الصرف الآلي، والمواقع الإلكترونية، والرسائل النصية SMS.