تستعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة إلى تقديم رمضان يجمعنا في الثالث من شهر رمضان المبارك في قاعة مكة الكبرى بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتستمر لـ 18 يوما.
وستكون العاصمة المقدسة على موعد لاستضافة شخصيات اجتماعية وثقافية والمهتمين بالتراث الوطني والسياحي والعديد من الفعاليات المتنوعة مصحوبة بفقرات إثرائية وإبداعية مبتكرة وفقرات مخصصة لزوار بيت الله الحرام من المعتمرين والذين سيشكل لهم الحدث بوابة معرفية للتعرف على الموروث الوطني والمنجزات التي تحققت.
وقال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني إن العاصمة المقدسة على موعد مع حدث مميز يمزج بين ثقافي واجتماعي يحاكي الماضي ويجسد عبق الحاضر ويقدم جرعة ثقافية وتعريفية للتراث الوطني بكل مكنوناته وتفاصيله.
وأوضح مدني أن الهدف من هذا الحدث هو ترسيخ الهوية السعودية وتجسير التواصل مع كل الأجيال والوصول إلى كافة شرائح المجتمع بغية نقل صورة نمطية للثقافة الوطنية التي ارتبطت بحضارة الإنسان واستطاعت تقديم خدماتها للحرم المكي الشريف، وتشرفت بخدمة الحجاج والمعتمرين.
وأفاد مدني أن هناك العديد من المكتسبات التي نسعى لتحقيقها في مقدمتها سهولة وصول الزائرين والمعتمرين للمجتمعات والتي تشكل هذه الأنواع من الفعاليات سهولة التواصل والتبادل الثقافي والمعرفي مع جميع الأطياف والمشارب لافتاً في ذات السياق أهمية إظهار المنجزات التي تحققت في العهد السعودي الزاخر في مكة المكرمة خاصة وتسليط الضوء على كافة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وأشار مدني إلى أن رمضان يجمعنا سيحتوي على فعاليات متنوعة ومعارض فنية وتشكيلية ومتاحف وأزياء تراثية مكية واستضافة شخصيات وأعيان ومؤثرين وفقرات للأطفال وإظهار للمناشط الثقافية والتراثية وفقرات ترفيهية وإثرائية تمهد لإلقاء الضوء على المنجزات الوطنية التي تحققت في العهد السعودي الزاخر.