الدكتور عبدالحكم شطي – استشاري الصحة النفسية والإرشاد النفسي
نواجِه في حياتنا أنماطا من البشر بحكم تصرّفاتهم نتمنَّى أننا لم نقابلهم، بعدما تسبّبوا في أذى نفسي لنا. في السطور التالية، نرصد بعض الشخصيات التي ينصح بالابتعاد عن التعامُل معها قدر الإمكان بسبب تصرّفاتها.
“الأناني” لا يريد إلا الخير لنفسه، ولا يرى أى حق للآخرين، وهناك “النّمام” الذي سيخوض في سيرتك خلال غيابك، و”المتكبّر” لأنه دائما سينقل لك أنك أقلّ منه، و”المؤذي” يسبّب لك الأذى النفسي، وأيضا “متقلّب المزاج”؛ لأنك ستضطر إلى مسايرة حالته المزاجية، بغض النظر عن أحوالك أو ظروفك النفسية.
هناك أيضا “البخيل”؛ لأنه لا خير منه ولا فائدة من ورائه، و”النفعي” الذي لا ينظر إليك سوى وسيلة لتحقيق أهدافه، و”المتجمّد المشاعر” أو “القاسي” لأنه لن يبدي أي تعاطف معك وقت ضعفك، “المعتاد على توجيه الأذى لك” لأنه لن يمتنع عن توجيه الأذى لك ما دمت تتسامح معه.
مَن يوقعك في أزمات، ثمّ يحاول إظهار نفسه أنه أوّل مَن يحاول أن ينجّيك منها، و”ناكر الجميل”؛ لأنك مهما ضحّيت من أجله لن يقدر لك ذلك، “العاق لوالديه”، لا خير منه فيمن هما سبب في وجوده بالحياة، فكيف سيكون موقفه منك مهما بذلت له!