صيدلي ينتظم بتحفيظ القرآن والسر منظر الطلاب في الحلقات

رغم تجاوزه الخمسين من العمر وعمله لساعات طويلة بالصيدلية إلا أن الدكتور صلاح حسن مرعي لم يألوا جهدا للانضمام لحلقات القرآن وحفظ كتاب الله راجياً من المولى أن يكتبه في أهل الخيرية ، أهل الله وخاصته.

وعن قصته يقول: عند دخولي المسجد يأسرني كثيراً منظر حلقات القرآن الكريم ، خصوصاً وأنا أشاهد الصغار والشباب وهم يتلون كتاب الله ويحيطون بمعلمهم بثيابهم البيضاء في منظر يسر القلب ويبث الصفاء في الروح فقلت في أحد الأيام لقد حان الوقت لانضم لهؤلاء المحظوظين.

ويتابع الدكتور مرعي : ظروف عملي أجبرتني للتنقل بين أكثر من تحفيظ ولكن الختام و لله الحمد كان بحلقات مسجد الملك فهد بإسكان الشرفية التابع لجمعية خيركم بجدة وتحديدا لحلقات الشيخ إبراهيم أبو فياض والذي تابع معي الحفظ وكان حريصاً على إكمال مسيرتي القرآنية فجزاه الله خير الجزاء.

ومنذ توقف الحلقات بسبب جائحة كورونا لم أتوقف عن التحفيظ حيث انضم يوميا للحلقات الافتراضية بخيركم واقرأ على شيخي حفظي اليومي ولله الحمد.

وعن تأثير القرآن في حياته ذكر الدكتور مرعي أن القرآن الكريم منحه العديد من الهدايا أولها : البركة في الوقت وتحسين الذاكرة والاحساس بالراحة والطمأنينة والهدية الثانية هي البركة في الأبناء فجميع أبنائه أماني وعبدالله وعبدالرحمن ورائد باتوا يحفظون القرآن بل ويتسابقون معي لختمه ولله الحمد والمنة ووالدتهم حريصة بارك الله فيها على ذلك وتتابع معهم أولاً بأول.