في تطور جديد لما تقوم به المليشيات الإيرانية في سوريا ، يشهد ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات الأسد، انتشارا لظاهرة الإجهاض بشكل مكثف بين النساء المتزوجات من عناصر الميليشيات الإيرانية.
وبحسب ما تم تداوله فقد تم فقط تسجيل 15 عملية إجهاض أجنة في الفترة بين 22 مارس و 23 أبريل الماضيين.
وفي التفاصيل فإن معظم العمليات لزوجات عناصر (لواء فاطميون) و (حزب الله العراقي) في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي.
وبحسب تصريح صادر عن مستوصف التبني فإن عمليات الإجهاض تأتي، لعدم رغبة الفتيات بالإنجاب من العناصر الذين تزوجوهم بشكل قسري لأسباب على رأسها تردي الأوضاع المعيشية، وبعضهن نتيجة “زواج المتعة”.
كما يتم تهديد الأطباء والقابلات الذين يعملون في هذا المجال بالاعتقال وسحب رخص المزاولة ممن يساهمون بعمليات الإجهاض وذلك بسبب السلطة التي يتمتع بها عناصر الميليشيات الإيرانية.
فيما تتم بعض عمليات الإجهاض بطلب من العناصر أنفسهم، وغالبية هؤلاء العناصر عراقيون تزوجوا من فتيات سوريات، بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية المتردية التي تعيشها البلاد.