فضائح الفيفا.. إيقاف الرئيس السابق لاتحاد أوقيانيا 6 أعوام ونصف

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة، أن لجنة الأخلاقيات التابعة له قررت إيقاف الرئيس السابق لاتحاد أوقيانيا ديفيد تشونغ، الذي استقال من منصبه في نيسان/أبريل الماضي، لمدة ستة أعوام ونصف بسبب الفساد.

وأدين تشونغ، الماليزي الأصل والحامل لجواز سفر دولة بابوا غينيا الجديدة، من طرف غرفة الحكم التابعة للجنة الأخلاق التابعة للفيفا بـ "قبول ومنح" هدايا ومزايا أخرى في خرق لقانون الأخلاق.

وأوقف العضو السابق في مجلس الفيفا والرئيس السابق لاتحاد بابواسي غينيا الجديدة، عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 6 أعوام ونصف مع غرامة مالية بقيمة 100 ألف فرنك سويسري (87900 يورو).

وكان تشونغ، استقال من رئاسة الاتحاد الأوقياني في نيسان/أبريل الماضي قبل أيام قليلة من إعلان الاتحاد الأوقياني فتح تحقيق بعد كشف تقرير في تدقيق للحسابات قام به الفيفا لـ"خروقات محتملة" في مشروع بناء مقره الجديد في أوكلاند.

وشغل تشونغ منصب نائب رئيس اتحاد اوقيانيا قبل أن ينتخب رئيسا عام 2011 خلفا للتاهيتي رينالد تيماري الموقوف بدوره من الفيفا بسبب فضيحة شراء أصوات.

وأعيد انتخاب تشونغ في 2015 لولاية جديدة لأربع سنوات. ويتألف الاتحاد الاوقياني، أقل الاتحادات القارية من حيث الموارد، من 11 عضوا.