نفذت القوات الأمريكية، الأحد، قصفا جويا استهدف المقر الرئيسي لميليشيا كتائب حزب الله في مدينة القائم على الحدود العراقية.

وفى السياق، تم إعلان حالة استنفار قصوى في جميع القواعد الأمريكية بالعراق.

وقال بيان الجيش الأمريكي، الأحد، إن ضرباتنا في العراق وسوريا استهدفت 5 منشآت تابعة لـ"كتائب حزب الله" الإرهابية بينها مخازن أسلحة ومراكز للقيادة والسيطرة.

وأفادت وسائل إعلام عربية بأن 5 قتلى و14 جريحا حصيلة أولية لاستهداف قواعد حزب الله العراقي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن أن ضرب ميليشيا حزب الله العراقي يأتي ردا على مقتل أميركي بالعراق.

فيما ترددت أنباء تناقلتها وسائل إعلام عربية عن مقتل أبو علي الخزعلي القيادي بمليشيا حزب الله العراقي في الغارات الأميركية.

وقالت تقارير إعلامية عراقية إن حصيلة قتلى مليشيا حزب الله العراقية ارتفعت إلى 16 جراء الضربات الأميركية.

من جانبها أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد إخلاء العشرات من موطفيها المدنيين، تزامنا مع أنباء عن إطلاق صواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي شمالي بغداد.

وفي أول ردة فعل على العملية الأمريكية، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إنه أبلغ نظيره الأمريكي رفضه قصف مقار مليشيا حزب الله على الحدود العراقية، وأي عمل للتحالف الدولي يجب ألا يتم بشكل منفرد.

وقالت مصادر عراقية إن 3 ضباط إيرانيين قتلوا في الغارات الأميركية على مواقع حزب الله العراقي، ووصلت حصيلة القصف إلى 25 قتيلا و38 جريحا، وفقا لقناة العربية.