مأرب ترفض الحوثي.. الميليشيا الإرهابية تعرّضت لأكبر موجة من الخسائر منذ انقلابها

تجد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، صعوبة شديدة في الاعتراف بالهزيمة، وتقف عالقة في منتصف طريقها الشائك، بعدما وقعت في المصيدة التي أستدرجت لها، ووجدت النار تلفحُها، واصطدمت بالموت يُحيط بعناصرها من كل مكان، حتى باتت كتائبها وآلياتها فريسة تتسابق القبائل مع قوات التحالف بقيادة السعودية والجيش الوطني من أجل التهامها.

الحوثي فريسة للقبائل وقوات التحالف

واستهانت الميليشيا الإرهابية بمحافظة مأرب وقبائلها، وشجّعها على ذلك تجاربها السابقة مع شيوخ قبائل الطوق الذين استسلموا أمامها بسهولة وسهلوا لها اجتياح العاصمة صنعاء، في الوقت الذي توهمت فيه أن قبائل عبيدة ومراد والجدعان وبني نوف وبقية قبائل مأرب، ستُرحب بها، وتخرج لاستقبالها، وفتح الطريق أمامها، لكنها تاهت في صحاريها، وغرقت في رمالها، وتيقّنت استحالة الاستيلاء على محافظة مأرب، كما أنها لم تعد قادرة على حماية نفسها من الاستنزاف الكبير الذي تتعرض له، ولم تستطع الحفاظ على عناصرها وعتادها وصدّ هجمات قوات التحالف والجيش الوطني.

اعتراف رسمي

واعترفت ميليشيا الحوثي مؤخرًا، بمقتل أربعة عشر قياديًا من قياداتها الميدانية البارزة في جبهات القتال، بنيران الجيش اليمني وقبائل مراد بمحافظة مأرب، مسنودة بقوات التحالف، فيما تحاول إسقاط مأرب عبر بث الشائعات، عقب فشلها الذريع في تحقيق أي اختراق عسكري وتعرضها لأكبر موجة من الخسائر البشرية منذ انقلابها في العام 2014.

محاولة تعويض الافلاس

وتحاول الميليشيا الإرهابية تعويض إفلاسها وعجزها المتواصل حتى اللحظة في تحقيق أي انتصار لها أو تقدم ميداني في مأرب، بإطلاق صواريخ باليستية، وطائرات مُسيّرة، ومقذوفات أخرى، -إيرانية الصنع-، تستهدف بها المدنيين والأعيان المدنية، ما يؤكد فعلها الإرهابي المُمنهج على فشلها الذريع وحقدها الدفين، وطبيعتها الوحشية.