تخطى المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، اليوم الملياردير الأميركي إيلون ماسك ليحتل المركز الثالث بين أثرياء العالم.
وهذه المرة الأولى منذ عام 2020 التي يحتل فيها زوكربيرج هذا الترتيب.
وفي الوقت نفسه، تراجع ماسك إلى المركز الرابع بعد تقارير عن إلغاء خطط “تسلا” لإنتاج سيارة أقل تكلفة، الأمر الذي أثر على قيمة أسهم الشركة ونتائجها المالية.
من جهة أخرى، تم الإشارة إلى تراجع في عمليات تسليم سيارات “تسلا” خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وهذا التراجع هو الأول منذ بداية جائحة فيروس “كورونا”.
وقد تم تأكيد تلك الأخبار من خلال تقارير وكالة “رويترز”، التي أشارت إلى تراجع الأسهم والأداء المالي لشركة “تسلا”.
يُعتبر هذا الظهور الأول لزوكربيرج في المراكز الثلاث الأولى بتصنيف “بلومبرغ” لأثرياء العالم منذ نوفمبر 2020، حيث كانت ثروته تقدر بحوالي 105.6 مليار دولار، بينما كانت ثروة ماسك في ذلك الوقت تبلغ حوالي 102.1 مليار دولار.
وفي الوقت الحالي، تقدر ثروة ماسك بحوالي 180.6 مليار دولار، في حين تبلغ ثروة زوكربيرج حوالي 186.9 مليار دولار.