مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج يهنئ القيادة بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين

رفع معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووليّ عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين – أيّده الله – وتسلّمه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية التي تعيش في ظلّ قيادته الرشيدةِ أوج تطوّرها وازدهارها في مختلف المجالات.

وقال معالي المدير العام لمكتب التربية العربي: تحلُّ علينا هذه الأيام ذكرى عزيزةٌ على وجدانِ كلّ سعودي، ألا وهي ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وبهذه المناسبة العزيزة، نؤكّد ولاءنا المطلق لقيادتِنا الرشيدة، واعتزازنا بالإنجازات الكبيرةِ التي حققتها لوطننا الذي شهد إنجازاتٍ نوعية عديدة تميّزت بشموليتها وأهميتها، وأكّدت عمقَ رؤية خادم الحرمين الشريفين التنموية، وحكمته السياسية في مختلف المجالات، كما انطلقت رؤيةُ المملكة 2030بمبادراتها ومشاريعها النوعية التي تجلّى فيها الفكرُ القيادي الرائد، والرؤى الاستراتيجيةُ المُلهمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، وأُطلقت المشاريعُ الكبرى التي جسّدت تطلّعات قيادة عظيمة، وطموحات شعب وفيّ لا يقف في طريقه عائقٌ إلا ذلّلته بالإرادةِ والعزيمة والعملِ الدؤوب بإذن الله.

وعلى مستوى السياسة الدولية، أوضح معالي الدكتور عبد الرحمن العاصمي أنّ حكمة خادم الحرمين الشريفين – أيّده الله – تجلّت بقيادته للمملكة في مختلف المحافل العالمية، ومساعيه الدؤوبة لتعزيز دورها الريادي بوصفها واحدة من أهمّ صنّاع القرار السياسيّ العالمي، وهو ما جعل وطننا محطّ اهتمامِ المجتمعِ الدولي الذي ينظرُ إلى مملكتنا بكلّ تقدير وإجلال، مثمّنًا لها صدقَ مواقفِها، وحكمةَ سياستها، ودعمَها الدائمَ للدول الشقيقة والصديقة، وتأييدها الحازمَ للقضايا العادلة.

أما على مستوى التعليمِ فأكّد معاليه بأنّ الإنجازات المهمّة التي حققتها المملكة في قطاع التعليم لم تكن إلا نتيجة حتمية للدعم السخيّ المتواصل الذي حظي به التعليم به من لدنّ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إيمانًا منهما بأنّ الاستثمار في رأس المال البشريّ وتمكينه من مختلف العلوم والمهارات والمعارف هو الركيزةُ الأساسيّة للتطوّر وتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة ، مؤكّدا أن مملكتَنا تمضي بخطى واثقةٍ نحوَ بلوغِ  رؤيتها الطموحةِ في مختلف المجالات.

واختتم معالي المدير العام لمكتب التربية العربي تصريحه قائلاً:  بكّلِ مشاعرِ الفخر والاعتزاز نؤكّدُ ولاءَنا لقيادتِنا الرشيدة التي تصلُ الليل بالنهار لكلّ ما فيه رفعة هذا الوطن وخير شعبه، ونسألُ الله جلّت قدرتُه أن يعيد علينا هذه المناسبةَ العزيزة وقد تحقّق لهذا الوطنِ المباركِ، الذي شرّفه الله بأنْ جعله أعزّ بقاع الأرض وأطهرها، ما تصبو إليه قيادتُه الحكيمة وأبناؤه المخلصون من رفعةٍ وازدهار، إنه سميع مجيب الدعاء.