مضامير مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الأكبر والأفضل في الخليج

قال رئيس لجنة المشاريع في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة المقامة حالياً تحت شعار «همة طويق»، المهندس ماجد بن يوسف، إن مضامير المهرجان تُعد من الأكبر والأفضل في الخليج.

وأوضح «يوسف» أن المهرجان في نسخته السابعة يضم مضمارين، يبلغ طول الأول 8 كيلو مترات، ويحتوي على نقطتَي انطلاق، فيما يبلغ طول الثاني 5 كيلومترات، ويضم كذلك نقطتي انطلاق، وتنقسم الأعمال المنفذة على المضامير إلى قسمين، الأول منها خاص بالتأهيل، والثاني يتعلق بالصيانة، وتكون بعد انتهاء السباق بشكل دوري.

وأضاف: «أعمال التأهيل تتم قبل شهر من انطلاق المهرجان، وتشمل إزالة الطبقتين قبل النهائية والنهائية، وبدء عملية الإحلال للتربة التي يتم اختبارها في المختبرات، لإعطاء النتائج المختبرية السليمة المطلوبة لها، وفي هذه العملية تُستخدم معدات مثل صهاريج المياه وجريدرات وقلابات وشيولات، وغيرها من المعدات التي تدخل في أعمال التجهيز».

وواصل:  «أعمال الصيانة تبدأ برشّ المياه، ثم حرث المضمار، يليها مسح الكريدرات، ومن ثم ترصيص التربة بالرصاصات، حتى تصبح صالحة لركض الهجن، بالإضافة إلى إبعاد الحجارة والحصى، كما توجد معدات خارجية وفريق صيانة، لصيانة الحواجز البلاستيكية في المضمار».

وشدد على أن أعمال الصيانة متواصلة على مدار 24 ساعة، ففي سباقات الهجن على سبيل المثال يستمر العمل طوال الليل لتجهيز المضامير لليوم الثاني، عبر فريق عمل من الشباب السعودي.