ملتقى “انطلاقة واثقة” يكسر رهبة الجامعة للطلاب المستجدين

خيالات كثيرة دارت في رأس الطالب الشباب عبدالله صالح الغامدي وهو يسير بأولى خطواته نحو جامعة أم القرى ليقضي اليوم الأول هناك بين آلاف الطلاب المستجدين.

حياة جديدة كلية سيقضيها الشاب اليافع الذي اختار قسم التاريخ تخصصا لها في رحلته الأكاديمية عبر سنوات أربعة وربما تزيد إذا اختار إكمال مشواره في الدراسات العليا.

بيد أن ملتقى "انطلاقة واثقة" الذي أعدته الجامعة ليكون بوابة للطلاب الجدد للتعرف عن الجامعة وحقوقهم وواجباتهم، أزال حالة القلق التي انتابت الغامدي.

عبدالله واحد من 2400 طالب دشنوا اليوم الأول من الملتقى صباح أمس الاثنين منضمين لـ 6 كليات ومعهد، فيما يدشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل الملتقى صباح اليوم الثلاثاء بشكل رسمي بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل وعمداء الكليات بقاعة الملك سعود بمقر الجامعة بالعابدية.

ويؤكد الشاب فيصل إبراهيم الزهراني الملتحق بتخصص اللغة العربية أن الملتقى أجاب على كثير من التساؤلات التي تدار في خلده، مشددا على أنه كان ملتقى تعريفي تثقيفي بتنظيم مميز..

وجذبت الأنشطة المصاحبة الطالب يوسف المعبدي المتخصص في الشريعة ، كركن إبراز المهارات خصوصا كرة القدم، بجانب ألعاب البلايستشين والتي تحبب الطالب المستجد بشكل أكبر بجامعته وبيئتها، مقدما شكره للجامعة وعمادة شؤون الطلاب على مثل هذه المبادرات .

وفيما استقبلت الجامعة صباح أمس 24400 طالب فإنها ستستقبل صباح اليوم 2365 طالب مستجد ينتمون لـ 6 كليات هي كلية العلوم الاجتماعية ، والعلوم التطبيقية، والدعوة وأصول الدين، وكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر وكلية إدارة الأعمال وكلية المجتمع، بينما سيتم استقبال 2061 طالبة مستجدة في الفترة المسائية منضمات لـ 6 كليات أيضا.

يشار إلى أن 13201 طالب وطالبة مستجدين انضموا لـ 19 كلية في جامعة أم القرى ببداية العام الدراسي، حيث يشكل ملتقى" إنطلاقة واثقة" الذي يختتم مساء غدا الأربعاء بوابة تعريفهم بالجامعة وكلياتهم وخدماتها وأنشطتها.

وخصصت الجامعة 5 ساعات للذكور صباحا ومثلها للإناث مساءا للإطلاع على ما يقدمه ملتقى (انطلاقة واثقة) ، بواقع ساعة واحدة للفترة الواحدة.

ويؤكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل على أهمية تهيئة الجامعة لاستقبال الطلاب المستجدين في العام الجديد من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات المصاحبة التي تساهم في كسر حاجز الرهبة لدى بعض الطلاب والطالبات ليتمكنوا من الدخول في الجانب دراسي سريعا دون تأثير.

مشدداً على أهمية الاستفادة من الملتقى، ومما يقدمه للطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن الملتقى يحظى بإهتمام من قبل مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل ، ومتابعة من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي.