يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، خطة لاستخدام أرباح بمليارات اليورو من الأصول المالية الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا، وذلك في إطار مساعيهم لدعم كييف في حربها ضد الغزو الروسي.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تزايد المخاوف في أوروبا من أن روسيا قد لا تتوقف عند أوكرانيا، وأن الولايات المتحدة قد لا تكون حاميا قويا لأوروبا في المستقبل.
وكتب شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي في رسالة الدعوة لحضور القمة: “على مدى عقود، لم تستثمر أوروبا ما يكفي في أمنها ودفاعها”.
وأضاف: “الآن ونحن نواجه أكبر تهديد أمني منذ الحرب العالمية الثانية، فقد حان الوقت لاتخاذ خطوات جذرية وملموسة لنكون جاهزين للدفاع ونجعل اقتصاد الاتحاد الأوروبي على استعداد للحرب”.
وتتضمن القمة، التي تستمر يومين في بروكسل، مناقشة العديد من الموضوعات الأخرى، مثل الحرب في غزة واحتمال بدء محادثات العضوية مع البوسنة واحتجاجات المزارعين.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، حيث سينضم الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى القمة عبر رابط فيديو.
وأعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن قلقهم المتزايد بشأن حالة الحرب في الأسابيع القليلة الماضية، بينما تكافح القوات الأوكرانية التي تنقصها الذخيرة لصد القوات الروسية، وتبقى حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار لكييف عالقة في الكونجرس الأمريكي.