انتشر هاشتاج #مقتل_طالب_مقتل_أمة بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و حيث أصبح الأكثر تداولا في السودان.
وندد روّاد مواقع التواصل بالجريمة، مستنكرين وقوعها داخل الحرم الجامع، وذلك وسط مطالبات باتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الطلاب.
وكانت حالة من الحزن والغضب سادت بين الأوساط السودانية ، إثر مقتل الطالب عبد العزيز الصادق محمد، في الفرقة الثالثة بكلية علوم المختبرات بجامعة أم درمان صباح أمس الأحد على يد لصوص حاولوا سرق هاتفه المحمول.
وحول تفاصيل الجريمة التي هزّت السودان خرج طلاب الجامعة للتظاهر تنديدا بالواقعة.
وكشف بيان للجامعة نشرته وكالة الأنباء السودانية أنها وقعت عند حوالي التاسعة من صباح أمس الأحد، حيث طعن مجهولون الطالب الشاب طعنة غادرة بآلة حادة، أدت إلى مقتله.
وأضافت إدارة الجامعة، أن الشرطة باشرت إجراءاتها الجنائية بمشرحة أم درمان بحثاً عن الجناة.
من ناحية أخرى كانت الأمم المتحدة قد أكدت الأسبوع الماضي، أن الصعوبات الاقتصادية باتت خطرا حقيقيا على استقرار السودان، مشددة على ضرورة تشكيل مجلس تشريعي،منوهة أنه يعد أمرا بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الدعم للانتقال السياسي.
ونعى ناشطون سودانيون الطالب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم :” إنا لله وإنا اليه راجعون الأمان بقا مافي إذا في زول ممكن يتقتل علي حقو يتقتل عشان تلفون واي ضمير يحمله هؤلاء الخونة أسال الله أن ينتقم منهم لا بد أن تعترف وزارة الداخلية بمسؤوليته تجاه الحادث وأن تضع خطط لعدم التكرار واسال الله أن يرزق أهله ورفقائه الصبر”.