وزير الخارجية العماني: الدول العربية يجب أن تعمل على طمأنة إسرائيل

صرح وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي بن عبدالله ، اليوم السبت بأنه يجب على الدول العربية العمل على تبديد مخاوف إسرائيل بشأن وجودها.

وقال في "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا" المقام في الأردن إنه في حين أن إسرائيل تتلقى دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا من المجتمع الدولي، لاتزال لا تشعر بأمان بشأن مستقبلها كدولة غير عربية في المنطقة.

وقال الوزير أمام لجنة بالمنتدى المقام في منطقة البحر الميت في الأردن إنها لا تشعر بأمان بشأن استمرارية وجودها في المنطقة، معربا عن اعتقاده أن العرب لديهم المقدرة على بحث هذه المسألة والسعي لإنهاء هذه المخاوف.

ويأتي تصريح يوسف وسط تقارب بين سلطنة عمان وإسرائيل، بعدما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدولة الخليجية في تشرين أول /أكتوبر ليلتقي السلطان قابوس بن سعيد.

وعند سؤاله عما إذا كانت تصريحاته تعني الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، أجاب بالنفي، ولكنه قال " أننا لا نريدهم أن يشعروا بأي تهديدات بشأن مستقبلهم".

وقوبل تصريح يوسف بن على بالاعتراض من جانب نظيره الأردني أيمن الصفدي الذي قال إن المشكلة في رفض إسرائيل الانسحاب من المناطق التي احتلتها منذ 1967 والسماح بإقامة دولة فلسطينية.

وقال الصفدي " العالم العربي اعترف بحق إسرائيل في الوجود، وأن الفلسطينيين أنفسهم اعترفوا بحق إسرائيل في الوجود، مشيرا إلى أن المشكلة أن هناك احتلال"، متسائلا عما إذا كان هذا "الاحتلال" سينتهي أم لا.