زهير كتبي : تركي السديري ” عرمرم ” وهاشم عبده متكبر
مكة المكرمة – الوئام – محمد الحربي :
شهد الملتقى الأول لأعضاء هيئة الصحفيين السعوديين الذي أقيم بقاعة الباني بمكة المكرمة مساء أمس ، مداخلة ساخنة من الدكتور زهير كتبي ، الكاتب المعروف أشعلت أجواء الملتقى ، وأثارت ردود فعل متباينة .
واستهل كتبي مداخلته في اللقاء الذي استضاف الدكتور عبدالله الجحلان أمين عام هيئة الصحفيين بالتساؤل عن عدم حضور رئيس هيئة الصحفيين ، ونائبه قائلاً ” أين رئيسكم الكبير ” العرمرم ” تركي السديري لماذا لم يأتي ، أليست هذه عنصرية بأنه لايأتي مكة الآن ، وهو رئيس الهيئة ” .
وأضاف ” مو عيب إن الدكتور هاشم عبده هاشم مايجي ، كل مرة أنت تجينا ، , ليه الكبر والتكبر؟ هم ليسوا بأفضل منا .. هم صحفيين ونحن صحفيين , نفس المشوار.. اتحمل مني يادكتور هذا الكلام مهما كانت ظروفهم ” .
وانتقد زهير غياب دور ” هيئة الصحفيين ” في حماية الصحفيين السعوديين , مستشهداً بقضيةٍ له في المحكمة , وبإقالة رئيس تحرير صحيفة الشرق قينان الغامدي , وأثار وصفه للهيئة بـــ ” حظيرة الصحفيين ” عدد من الصحفيين الحضور .
وقد حاول الأستاذ فهد الأحيوي منسق الهيئة بمكة تلطيف الأجواء , وطلب من كتبي أن يطرح السؤال مباشرةً .
فرد الكتبي قائلاً : ” أبغى أتكلم على مزاجي , وإلا أروح .. ليس من حقك ولا من الدكتور عبدالله , ماجينا هنا أمعات ” .
ليواصل بعدها الكتبي هجومه ونقده اللاذع على الهيئة بقوله : ” الهيئة مايهمني تسموها هيئة صحفيين نقابة صحفيين جمعية صحفيين حظيرة صحفيين .. أنا مايهمني … يهمني يادكتور عبدالله ماذا قدمتوا للصحافة ؟ ” .
واستطرد قائلاً : ” أنا أحد الذين اتصلوا بك , وطلبت في قضيتي التي في المحكمة , وكتبت لك وقلت لي حنترافع عنك ” .
فرد الجحلان” بأن القضية ليست صحفية وأنت قذفت ناس وأدانوك في المحكمة , وعندي الأدلة ” .
وبعد شدٍ وجذب طرح الكتبي سؤالاً على الأمين العام للهيئة ” متى تنهض نقابتكم هيئتكم جماعتكم بحماية الصحفيين ؟ ” .
وبعد أن طالت المداخلة واستغرقت وقتاً طويلاً اقترح الجحلان على الكتبي أن يأتي إلى جواره ليكون متحدثاً أو أن يطرح سؤاله , الأمر الذي أثار حفيظة الكتبي فرد قائلاً : ” هل أتيت لتلقننا دروس الصحافة , الصحفيين في مكة مضطهدين يجب أن تسمعوا مننا كل شئ ” .
ليتداخل منسق الهيئة بمكة فهد الأحيوي مرةً ثانية قائلاً : ” بأن الزملاء يرغبون في المداخلة.. أعطينا سؤالك ونعطيك الإجابة … مضيفاً بأن الفكرة وصلت والوقت المحدد دقيقتين ” , فرد الكتبي غاضباً ” خذوا الميكرفون ” .
بعدها تداخل الأستاذ خالد الحسيني الكاتب بصحيفة البلاد وقال : ” كنت أتمنى وأبغى من الدكتور أن يستعرض لنا ماعملته الهيئة حتى يوفر كثير من الأسئلة ” .
فيما تداخل الزميل خالد سابق الذي أثنى على وجود الدكتور الجحلان واصفاً إياه ” بالقامة الكبيرة المؤدب والمهذب ” , وأكد على ” أن أخلاقيات أبناء مكة باقية مابقي الحرم , نحن في مكة لانتشنج تشنج المرضى , نحن في مكة لانُـــتهم بأننا نعيش في حظيرة , سواء في مكة كما ذكر الدكتور أنه حظيرة الصحفيين , أربأ بسني ,وليس للصحافة أن يُــــطلق علينا هذا الاتهام , ومايحصل له يستاهله هذا أولاً , وثانياً نحن هنا نتكلم هنا باسم الوطن , لانتكلم بتشنج ” كذابين الزفة ” الذين يسعون لهم الناس لأجل هذا الصوت العالي … نحن لا .. نحن أهل أدب “.