القضاء المصري يحفظ التحقيقات مع الشريف والعدلي في قضية مقتل سعاد حسني

 

القاهرة ـ الوئام :

أوقف القضاء المصري اليوم الأحد الملاحقات بحق الوزيرين السابقين صفوت الشريف وحبيب العادلي في البلاغ المقدم من شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني والذي يتهمهما بالمسؤولية عن قتلها في العام 2001م.

وقرر المستشار محمود علاء الدين قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من جنجاه عبدالمنعم حافظ الذي تتهم فيه وزير الإعلام السابق صفوت الشريف ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي وآخرين بقتل شقيقتها.

ورأى القاضي أن أقوال شهود الإثبات لم ترق إلى مرتبة الشهادة المعتبرة قانوناً، معتبراً أن الاتهام يفتقر إلى الدليل والقرينة.

جاء ذلك بعد فحص سجلات المسافرين من مصر إلى بريطانيا في التواريخ نفسها التي أشار لها الشهود، إلى جانب فحص سجلات الحسابات السرية لحبيب العادلي.

وكان القاضي استمع إلى شقيقة الفنانة الراحلة والتي أشارت إلى سفر سعاد حسني لبريطانيا عام 1997م للعلاج على نفقة الدولة من مرض أصابها بالعمود الفقري، وتوقف الدولة عن دفع النفقة بعد تسعة شهور، واندفاع الراحلة لكتابة مذكراتها التي تتطرق فيها لمسؤولين في الدولة، ومن بينهم صفوت الشريف.

واتهمت الوزيرين السابقين وآخرين بقتل الفنانة الراحلة للحيلولة دون نشر المذكرات.

ورفض القاضي أقوال الشهود، ومن بينهم اعتماد خورشيد والممثل سمير صبري، لوجود تناقضات في الأقوال.