الصحف السعودية: مواطن يطرد ابنته بعد 37 عاما ويخبرها أنها «لقيطة»

الرياض-الوئام-محمد الحربي:

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها العديد منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الشرق حيثيات شكوى تقدم بها مواطن سعودي ضد احد المغردين بعد انتحال شخصيته وتهديد لاعب النصر اليتون بالتفجير وممارسة الإرهاب ضده ونحره وأسرته من الوريد إلى الوريد.واكد أن التعصب الأعمى سيقودنا إلى الهلاك والهاوية، فأنا لا أتهم أحداً بعينه، ولا أعلم لماذا قام بهذا التصرف، فربما يكون مشجعاً لنادٍ منافس لنادي النصر، ولكن كان عليه أن يتحلّى بأخلاق الرياضيين.

 

الوطن

مواطن يطرد “ابنته” بعد 37 عاما ويخبرها أنها “لقيطة”

لم تستوعب الصدمة، بل الطامة الكبرى، وهي كونها “لقيطة”.. القصة ليست من نسج الخيال أو فيلما دراميا يحكي قصة مأساوية، بل واقع عايشته “أمل” التي لم يكن لها من اسمها نصيب، فبعد أن تربت وعاشت في منزل موظف حكومي سجلها بقيد المواليد باسمه، وظل يكتم سرها 37 عاما مضت، استدعاها ذات يوم، وطلب منها حزم حقائبها، والخروج من بيته، وقال: “لست ابنتي، أنت “لقيطة”.

لم تكن تتوقع “أمل” وهو الاسم المستعار الذي استخدمته ما سمعته من “الرجل” الذي ظلت تناديه “أبي” سنوات طويلة، تقول ـ في محاولة لتبرير ما حدث ـ “تبرأ مني والدي بعد أن هبطت عليه أموال باهظة من تعويض منازل يمتلكها، وأقنعته من كنت أناديها بأمي بكشف حقيقتي كفتاة متبناة، لإبعادي عن الميراث”.

وتضيف: “قال لي إنه تبناني عندما كان يعمل في حائل، وسجلني بهويته وباسمه المعروف بين أهله وأصدقائه، لكنه بعد 37 عاما لم يحتمل كتمان السر”.

وتأسف “أمل” التي تختلف ملامحها عن الأسرة التي تربت في كنفها، وهو ما لاحظته زميلاتها بالمدرسة، وصديقاتها من الجيران على ضياع كل هذه السنوات من عمرها في كنف والد مزيف، خاصة بعدما افتضح أمرها أمام الأقارب والأشقاء، وتسبب ذلك في تدمير أسرتها، فقد طلقها زوجها بعد أن علم بالأمر، وتركها مع أبنائها وبناتها الستة.

وتتذكر “أمل” بأسى كيف حرمها من كان يدعى والدها والذي قيدها باسمه واسم زوجته من التعليم، وظل يجلب لها العرسان ليتخلص منها سريعا، واستطاع تزويجها في عمر 13 عاما، وكيف كانت تتوسل طويلا لـ “أمها” كي تثنيه عن تزويجها بهذا الشكل، وكان حينها يتنقل للعمل ما بين جازان، وحائل، ومكة، وجدة.

وعن وضعها الحالي، تقول: “تنقلت بين بيوت أقاربي في مكة وجدة، وكلما ضاقوا بي طردوني، فلجأت إلي الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، وساعدني مدير الحماية بتسجيل حالتي، ومخاطبة الأب للتعرف على القصة، ووفر لي سكنا في دار حماية الفتيات بجدة، ومكثت بها مدة الاستضافة، وهي أربعة أشهر، لأخرج مرة أخرى إلي الشارع، فلجأت للعيش بساحات المساجد والتسكع في المولات الكبرى، وعملت لدى إحدى الأسر كخادمة مقابل لقمة عيشي، ومكان يأويني لفترة، ثم تنقلت بين المنازل، لعدم مقدرتي على العمل ساعات طويلة مرهقة، وأنا من تعودت على العيش بين أشقائي وشقيقاتي تشرف علينا الخادمات”.

وتضيف “بمساعدة الشؤون الاجتماعية تقدمت بمعروض لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل؛ كي ينظر في وضعي، فأمر بمتابعة شخصية لمشكلتي وبحثها على وجه السرعة، وقيدت المعاملة برقم 33201511610/خ بتاريخ 28/2/ 1433 وعليه قامت إدارة الشؤون الاجتماعية بمخاطبة شؤون حائل بخطاب رقم 1837/18 بتاريخ 3/3/ 1434، والتأكد من الدعوى، وجاءت المفاجأة أنني قيدت باسمي، وأحمل اسما لأب آخر، وأن ملفي مفقود، وبدأ مشوار العذاب بين مكاتب المسؤولين في كل من جدة، وحائل، ومكة لإصراري على معرفة عائلتي، والبحث عن إجابات للكثير من الأسئلة.. كيف استطاع المربي الحصول علي؟، وكيف استطاع تسجيلي باسمه وباسم زوجته بشهادة ميلاد تم استخراجها من مواليد مدينة حائل؟، ومن هم الشهود الذين عايشوا قضيتي؟.

وبحثا عن هويتها المفقودة لجأت أمل لتحليل الـ DNA، كي تعرف الحقيقة، تقول “أثبت التحليل اختلاف الحيوية الوراثية بيني وبين المربي، ولكني بالبحث علمت أنه استحوذ على أموال ونفقات تربيتي من أحد الأشخاص المعنيين بقصتي، وكانت المفاجأة الأخرى أن سيدة مسنة بحائل أخبرتني أني ابنة شرعية لرجل تهرب من نسبي خشية فقدان زوجته وأبنائه، وأكدت لي أيضا أنه وهبني قطعة أرض كتبت باسم المتبني، كما وهبني مالا لتزويجي”.

وتطالب “أمل” بكشف حقيقة قضيتها، وتعديل اسمها ونسبها، وتصحيح وضعها القانوني، وإعادة الأموال التي تكسبها والدها بالتبني من ورائها، وتوفير سكن دائم يؤويها، بدلا من العيش بين ساحات المساجد والشوارع.

من جهته أوضح مدير دار الحماية بمنطقة مكة المكرمة صالح سرحان لـ “الوطن” أن المدعية تقدمت بشكوى تابعها مكتب جدة مع مكتب الشؤون بحائل، وتأكدنا من الواقعة، وطلب من الأب إثبات ما لديه من أوراق ثبوتية فأنكرها، وعليه تم تبليغ الأدلة الجنائية، والتي باشرت أخذ عينات من الجينات الوراثية للأب والشاكية، وتبين من التحاليل عدم ثبوت قرابة بين الطرفين”.

وعبرت إدارة الشؤون الاجتماعية عن استغرابها من تسجيل مواطن، واستحواذه على “ابنة” من دار الأيتام، وتساءلت.. كيف تمكن من تسجيلها؟، وأين بقية المستندات التي تضمن لها حقها؟.

وأضاف مدير دار الحماية أن المواطنة أودعت بدار الحماية الاجتماعية بتاريخ 1 / 7 / 1433، وتم طي قيدها من الدار بعد انتهاء الفترة المخصصة لإقامتها في 26 / 8 / 1433″ مشيرا إلى أن الدار تعمل جاهدة للتوصل لكيفية معالجة الواقعة مع الإدارات المختصة بوزارة الشؤون الاجتماعية.

 

الشرق

مواطن يتقدَّم بشكوى ضد مغرِّد انتحل شخصيته وهدد بذبح «إيلتون النصر»

قال السعودي سعود المعجل «موظف في شركة أرامكو السعودية» إنه سيتوجه اليوم إلى الجهات المختصة لتقديم بلاغ ضد مغرد انتحل شخصيته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر حساب حمل اسم (sammi@) وهدد فيه لاعب فريق النصر الجديد البرازيلي رودريجو إيلتون، بالتفجير وممارسة الإرهاب ضده ونحره وأسرته من الوريد إلى الوريد، حيث جاء نص التغريدة «إذا جيت راح نفجر فيك وبعيالك.. نحن إرهابيون وسوف ننحرك من الوريد للوريد والأيام بيننا يا كافر..!!»، مما حدا بمشجعي النصر وبقية الأندية للقيام بحملة «تبليغ عن مخالفة» من أجل حظر حسابه، وتم حظر حسابه بشكل نهائي من «تويتر».

 

وأضاف سعود المعجل أن المغرد انتحل شخصيته، بعد ما حصل على صورته من حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ووضعها كصورة للحساب الذي استخدمه في تهديد لاعب النصر إيلتون، مؤكداً أنه ليس لديه حساب في تويتر نهائياً، موضحاً أنه يملك حساباً في «فيسبوك»، وأضاف «لم أكن أعرف ما الذي حدث، ولكن انهالت عليَّ الاتصالات فجأة من قبل أصدقائي الذين أبلغوني بالأمر، كما تلقت أسرتي اتصالات مماثلة، وهنا أدركت الأمر، وتواصلت مع إدارة نادي النصر وأبلغتهم بما حدث».

 

وزاد «إن التعصب الأعمى سيقودنا إلى الهلاك والهاوية، فأنا لا أتهم أحداً بعينه، ولا أعلم لماذا قام بهذا التصرف، فربما يكون مشجعاً لنادٍ منافس لنادي النصر، ولكن كان عليه أن يتحلّى بأخلاق الرياضيين، وأنا أشك في أنه كان يمزح، وأتمنى أن يجد المختصون في الأمن الإلكتروني طريقة لردع هذا الشخص وأمثاله، فهو لم يُسِئ لي فقط، بل أساء لأخلاقنا كمسلمين، وشوّه صورة بلادنا بهذه السخافة، ولن أتوقف عن ملاحقته مهما كلفني الأمر».

 

عكاظ

سعودية تعرض 300 جمل في البندقية

من المنتظر أن تعلن سفينة الصحراء حضورها في معرض (جذور) الذي تستضيفه مدينة البندقية (فينيسيا) في إيطاليا، إذ تشارك الطالبة الموهوبة أمامة غسان الصادق من منسوبات كلية دار الحكمة تخصص تصميم داخلي في فعاليات هذا المعرض غدا بمشروعها الفني العالمي تحت شعار (الـ300 جمل).

وبينت الصادق أنها أطلقت مشروعها على الموقع الإلكتروني (انستاغرام) على الشبكة العنكبوتية وهو يتمثل في عمل فني تنهض فكرته على تجميل الشوارع في كل بلد، فضلا عن تبادل الثقافات بين الشعوب، وفتح باب التواصل وتبادل المعارف والخبرات بين شباب العالم.

وتابعت أنها اختارت الجمل باعتباره من الأحياء الفطرية ذات الحضور القوي في البيئة السعودية، كما أن البعير هو رمز للعرب والتراث الأصيل، لافتة إلى أنها بمشروعها تقدم للعالم رسالة وطنية متميزة، حيث إن المعرض يشارك فيه عدد كبير من الفنانين العالمين.

وترى أمامة أن مشروعها بمثابة تجربة ناجحة لاقت استحسان الناس في الخليج العربي، مشيرة إلى أنها تستقبل يوميا بين ستة إلى 10 رسائل إلكترونية تستفسر عن المشروع.

وتضيف أن عملها لن ينتهي بعد انتهاء أيام المعرض، بل سيستمر باستمرار التفاعل والمشاركة فيه.

يشار إلى أن أمامة سوف تعرض مشروعها الفني في المنطقة الشرقية بعد عودتها من مدينة فينيسيا.