اللجان الشعبية تقتل 17 .. “عاصفة الحزم” تستمر بقصف الحوثيين في مأرب وتعز

الوئام - سكاي - سي ان ان:

لقي 17 حوثيًا مصرعهم ، فيما أصيب آخرون اليوم الأحد، إثر الغارات التي تشنها طائرات «عاصفة الحزم»، بالإضافة إلى المواجهات مع اللجان الشعبية في مدينة الضالع، جنوبي اليمن.

وكشفت مصادر محلية يمنية أن أحياء سكنية في مدينة الضالع تعرضت لقصف عشوائي بدبابات الحوثيين، مما أدى إلى إصابات بشرية وأضرار كبيرة لحقت بمنازل السكان، خاصة في منطقتي العرشي ودار الحيد.

وأشارت المصادر إلى أن غارات التحالف قد تركزت على معسكر الجرباء وعبود، ومقر اللواء 33 مدرع، والصدرين، حيث يتمركز مسلحو الحوثيين، مبينة أنه عقب الغارات وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة الجليلة ومحطة الشنفرة والوبح وخوبر، في الأطراف الشمالية للضالع، مما أدى إلى مقتل عدد من الحوثيين وإصابة 8 آخرين.

وكشفت مصادر أخرى أن غارات طيران «عاصفة الحزم»، قد استهدفت في الساعات الأولى من صباح الأحد، تجمعات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في عدة مناطق في مدينة تعز، جنوبي اليمن أيضا، بعد أن شنت هجومها على مقر قوات الأمن الخاصة، ونادي الصقر الرياضي، وبئر باشا، ومعسكر الضيافة أمام القصر الرئاسي في تعز، ليأتي هذا تزامنًا مع مقاومة اللجان الشعبية، التي هاجمت مقر قوات الأمن الخاصة فور قصفه، لتشتبك مع مسلحي الحوثيين.

كما نفذت طائرات العاصفة غارتين صباح الأحد استهدفتا تجمعات للحوثيين، في سوق صرواح ومنطقة رحب غربي محافظة مأرب، وسط اليمن، فضلا عن قصف مواقع للحوثيين في مدينة صعدة، مسقط رأسهم شمالي البلاد.

وفي عدن تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من تحقيق مكاسب ميدانية في عدة مناطق، وإيقاع خسائر في صفوف الحوثيين والقوى المتحالفة معهم، إذ نصبت القوات الموالية لهادي كمينا لقوات الحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، على خط لحج تعز، فيما أشارت تقارير إلى أن تلك القوات قد تمكنت من تدمير دبابتين وطاقمين تابعة للحوثيين في صرواح كانت في طريقها إلى أحد الجبال المطلة على المنطقة – حسب موقع هنا عدن -.

وأشار قياديون في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إلى أن زعماء جماعة الحوثي يبحثون لأنفسهم عن «مخرج آمن»، فيما ذكر موقع حزب الإصلاح أن المواجهات الدائرة حاليًا في مدينة تعز تأتي بين قوات محلية يدعمها اللواء 35 مدرع المؤيد لهادي من جانب وقوات صالح والحوثي من جانب آخر.