أهالي جازان : وعود وزراء الصحة السابقين لم تنفذ.. والخدمات الصحية متدنية

جازان - الوئام - إسماعيل حكمي

جدد المواطنون والأهالي بمنطقة جازان شكواهم من سوء الخدمات الطبية بالمنطقة، فمنذ حريق مستشفى جازان العام، الذي كان يعدُّ توجه المرضى في المنطقة، والمواطنون يعانون الأمرّين، في البحث عن مكان للعلاج، مع تردي أوضاعهم الصحية، وعجز مركز الطوارئ عن تلبية الاحتياج المتواصل فالزائر لجازان يلاحظ ضعف الخدمة الصحية فيها بشكل كبير.
وأكّد المواطنون أنَّ “غياب ردود الفعل من وزارة الصحة على شكاويهم، يزيدهم خذلانًا”، لافتين إلى أنَّ “منطقة كاملة يسكنها مليونا نسمة بلا خدمات صحية محترمة، واليوم خمسة أشهر بدون مستشفى، الوعود الوهمية تلاشت، والمستشفى المركزي لم يعد يتحمل ضغطاً أكثر”.
وأبرز الأهالي أنّه “أينما وجد المريض يُفترض أن يجد رعاية أيًا كان جنسه أو لونه، وأصبحت رعايته فرضًا واجبًا على كل قادر ولم يعنه”، مشيرين إلى أنَّ “المريض كان يشكو من الكادر الطبي، والكادر الطبي يشكو من النقص والعجز، والآن كلنا نشكو إلى الله عدم وجود شيء”، وأضافوا “‏سنطرق كل الطرق لإيصال صوت الجنين الذي يولد في منتصف الطريق، وصوت آهات المريض الذي طال به الوصول للعناية الطبية، فجازان كانت تعاني من ضغط على الخدمات الطبية، فكيف الحال بعد إغلاق مستشفاها العام.
وكان أحد وزراء الصحة السابقين قبل عقد من الزمان أو يزيد أعلن أمام الملأ أنه بعد ٣ سنوات لن يسافر أحد من جازان للعلاج صفق الحضور بحرارة وتبادلوا التهاني مدينة طبية ومستشفى تخصصي، بعد ثلاث سنوات سيسافر الناس للعلاج إلى هنا مرت سنوات وجاء ٧ وزراء ولم يتحقق الوعد بعد عقد من الزمان.
لا يزال المرضى يموتون في انتظار السفر قضاء وقدر بعضهم يريد أن يسافر ، والبند لا يسمح حسب إفادة المواطنين، أقفل بند الإركاب وفي انتظار أن يتحقق الوعد، احترق مستشفى تعثر آخر ومازال المواطن الجازاني ينتظر خدمة صحية تجنبه معاناة السفر للبحث عن علاج.
الجدير بالذكر أنه قد دشّن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسماً “مليونية جيزان بلا مستشفى”، مطالبين بحل معاناة المنطقة الصحية بتشغيل المستشفى، أو إيجاد بديل فاعل، مناشدين معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بزيارة المنطقة للنظر في الحالة السيئة للخدمات الصحية بالمنطقة أصبح الكثير من المرضى يحلم بالحصول على كرسي بأي المستشفيات الأخرى بالمنطقة، فيما استاء المواطنون من بيان صحة جازان الصادر مؤخراً واصفين إياه بالباهت دون أي تفاصيل عن مراحل تأهيل المستشفى المحترق أو المشاريع الصحية الأخرى أو التوزيع غير الدقيق للمراكز الصحية المؤقتة.