«16» شركة بريطانية تتسابق لعقد شراكات استثمارية في السعودية

الرياض-الوئام:

قال كريس أنيس هوبكنز المدير التنفيذي لمجلس الأعمال “السعودي- البريطاني”، إن نحو 16 شركة بريطانية أبدت رغبتها في المشاركة، والمساهمة في المشاريع والبرامج التي طرحتها رؤية السعودية 2030، خصوصًا إقامة شراكات في مجال التدريب، والرعاية الصحية، والبرامج التعليمية، ومشاريع البنية التحتية.

واستبعد هوبكنز أن يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول الخليج والسعودية خاصة، مؤكدًا عدم وجود تغيير جوهري في مسار العلاقات الخارجية.

كما أن ارتباط لندن باقتصاديات كبيرة مثل دول الخليج يجعلها لا تتأثر بمثل هذه التحولات والتغييرات. وأكد أن المملكة المتحدة لا تزال عضوا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، وهنالك تبادل وتداول للسلع والخدمات عبر الحدود، كما أنها واحدة من أفضل الأماكن في العالم للاستثمار في الأعمال التجارية.

وقال: نحن نتطلع ومعنا زملاؤنا السعوديون في مجلس الأعمال “السعودي ـ البريطاني” لمناقشة الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين، في ظل خطط “الرؤية السعودية 2030″، و”برنامج التحول الوطني”، اللذين أطلقا أخيرًا، كما حجم سوق العمل السعودية والشراكات المحتملة بين مقدمي خدمات التدريب من أجل الاستجابة لتحديات “رؤية 2030″، وسيتم أيضًا مناقشة نتيجة استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن الشراكة من خلال الفرص المتاحة في “رؤية 2030″، إضافة إلى طرح عدد من الأنشطة، والبرامج المشتركة المزمع مناقشتها في اجتماع المجلس خلال فصل الخريف.

وقال: تنشط مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة المتحدة بشكل خاص في السعودية، سواء في مجال التدريب المهني والوظيفي، وذلك من خلال شراكات واتفاقيات التعليم العالي، وقد عمل عدد من المستشارين البريطانيين أيضًا مع وزارتي العمل والاقتصاد والتخطيط لتقديم المشورة بشأن قضايا تنمية المهارات وشراكات القطاعين العام والخاص، ونحن نتطلع إلى الاستماع من بعض منهم خلال جلسات ومناقشات المائدة المستديرة، فضلًا عن مناقشة فرص المزيد من الشراكات الاستراتيجية في هذا القطاع.

وأضاف: بكل تأكيد هناك العديد من فرص الشراكة بين البلدين في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك القطاع الهندسي والتصاميم وإدارة المشاريع، وكذلك تقديم الخدمات المهنية في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، خاصة أن العديد من أعضاء مجلس الأعمال البريطاني هم من كبار المستثمرين في المملكة المتحدة والسعودية، كما نحن نتطلع إلى جذب الكثير من الشركات السعودية والبريطانية الصغيرة والمتوسطة الحجم معًا خاصة في قطاعي التكنولوجيا والإبداع بحسب صحيفة “الاقتصادية”.

وقال: حقيقة نحن هنا في مجلس الأعمال “السعودي ـ البريطاني” نرحب بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية السعودي من باريس أخيرًا، الذي أكد فيها أن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، لن يكون له تأثير كبير على العلاقات السعودية، البريطانية، خاصة أن العلاقات التي تربطنا مع السعودية علاقات قوية جدا في جميع المجالات.

كما أن وزير التجارة البريطاني اللورد براس نبه، أكد للشركات، والمستثمرين أنه لن يكون هناك تغيير فوري، وأن المملكة المتحدة لا تزال عضوًا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، وهنالك تبادل وتداول للسلع والخدمات عبر الحدود، كما أنها واحدة من أفضل الأماكن في العالم للاستثمار في الأعمال التجارية، والحكومة وليس لديها نية لرؤية هذا التغيير، وفي النهاية لا نتوقع بأن يؤثر الخروج البريطاني على الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة التي لا تزال موضع ترحيب كبير.