السديس الاعتداء على رجال الأمن جريمة نكراء

مكة – الوئام - محمد السويهري:

أدان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الهجوم الإرهابي الفاشل الذي تعرضت له نقطة حراسةً خارجية تابعةً للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة.

وأكَّد السديس على حرمة الدماء المعصومة، بنص كلام الله، القائل في كتابه الكريم: “وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُجَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً” سأئلا الله أن يتقبل الشهداء في جنات النعيم وأن يشفي الله المصابين من رجال الأمن البواسل.

وأوضح معاليه أن الويل والثبور لمن اعتداء على رجال الأمن, ومقار ولاة الأمر – حفظهم الله -, وأن الإرهاب لا دين له ومن أكبرالدلائل على ضلال هذه الفئة لإسقاط الأمن والأمان عن هذه البلاد– حماها الله – وما يتحتم عليه من ترويع للمسلمين وزعزعة للوسطية والاعتدا​ل التي ينتهجها الوطن، مستدلاً بقوله تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُالَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْيُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَلَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ“.

مثمنا الدور الذي يقوم به رجال أمننا البواسل في حماية هذه البلاد ومقدساتها، مشددا على أنهم يبذلون الغالي والنفيس في سبيل خدمةالمملكة العربية السعودية.

وثمّن السديس حجم تجربة الدولة في التصدي لظاهرة الإرهاب، واصفا أنها “تجربة رائدة” حظيت بالكثير من التقدير في المجتمعات الدولية، وفق جهود مبنية على أسس دينية تعبر عن رفضها للإرهاب بكافة صورهوأشكاله و دوافعه، منوها بأهمية تجسيد القول بالعمل الفعلي في محاربة هذه الافكار الضالة والبعد عن نشر الفتن الطائفية والتحلي بالوسطية والاعتدال، مقدماً خالص العزاء لذوي أسرة الشهداء سائلاًالله عز وجل أن يلمهم الصبر والسلوان.