السعودية ستعود بعد طرح «أرامكو» لمعركة الحصة السوقية

الرياض- الوئام:

أعلن بنك «جيه.بي مورجان» إن الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية سيكون من بين البيانات المهمة التي تشير إلى موعد عودة المملكة إلى المعركة من أجل الحصة في سوق النفط.

وأشار البنك إلى أن قرار السعودية زيادة الطاقة الإنتاجية سيكون نتاجاً لتقلص نفوذها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد الطرح العام الأولي لأرامكو.

وأضاف «رحلتنا إلى السعودية سلطت الضوء على زيادة مخاطر تأجيل قرار (أوبك) بتمديد خفض الإنتاج إلى الربع الأول من عام 2018 إذا ظلت الأسعار فوق 60 دولارا للبرميل.

وقال إن نظرة المملكة هي أنها ستنظر في أمر زيادة الطاقة الإنتاجية في الأجل الطويل إلى 13.5 مليون برميل يوميا مقارنة مع 12.5 مليون برميل حاليا بافتراض وجود طلب كاف.

في هذه الأثناء، أظهرت بيانات جمركية أن روسيا حافظت على مكانتها كأكبر موردي النفط الخام للصين للشهر الثامن على التوالي خلال أكتوبر.

وحسب البيانات التفصيلية لتجارة السلع الأولية التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك في الصين، بلغ حجم الشحنات الآتية من روسيا 4.649 مليون طن، أو ما يعادل نحو 1.095 مليون برميل يوميا.

ويقل هذا الحجم 1.9 في المئة عن المستوى المسجل قبل عام، كما أنه دون المستويات القياسية التي جرى تسجيلها في سبتمبر، والتي بلغت 1.545 مليون برميل يوميا.

وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بفارق بسيط حيث بلغ حجم إمداداتها في أكتوبر 1.086 مليون برميل يوميا بارتفاع نسبته 16 في المئة على أساس سنوي.

وفي الأشهر العشرة الأولى من العام، ارتفعت كميات الخام الآتية من روسيا 15.9 في المئة على أساس سنوي إلى نحو 49.65 مليون طن، أو ما يعادل 1.19 مليون برميل يوميا.

واحتلت أنغولا المرتبة الثالثة بإمدادات قدرها 839 ألفا و840 برميلا يوميا بزيادة نسبتها 45.3 في المئة على أساس سنوي.

وفي الفترة من يناير إلى أكتوبر احتلت أنغولا المرتبة الثانية بين أكبر موردي الخام للصين متفوقة بذلك على السعودية بزيادة في الإمدادات بلغت نحو 18 في المئة خلال العام.

وزادت كميات الخام السعودية بأقل من واحد بالمئة على أساس سنوي خلال الفترة ذاتها إلى نحو 1.036 مليون برميل يوميا.

في المقابل، انخفضت الشحنات الآتية من إيران 11.5 بالمئة الشهر الماضي على أساس سنوي إلى نحو 685 ألفا و150 برميلا يوميا، بينما زادت شحنات الأشهر العشرة الأولى 2.2 في المئة على أساس سنوي.

كما بلغ حجم الشحنات الأميركية إلى الصين الشهر الماضي 878 ألفا و623 طنا، أو ما يعادل 206 آلاف و900 برميل يوميا، وهو ثاني أكبر معدل شهري منذ أن شرعت الصين في استيراد الخام الأميركي العام الماضي.

وبلغ إجمالي حجم الشحنات في الفترة من يناير إلى أكتوبر 5.6 مليون طن، أو ما يعادل 135 ألفا و300 برميل يوميا.