أمانة الرياض توضح حقيقة معركة “اسطوانة الغاز”

الوئام - متابعات

أوضحت أمانة الرياض، اليوم، أنه إشارة لما ظهر من خلال المقطع المنتشر خلال وسائل التواصل الاجتماعي، من مشادة بين أحد مراقبي الأمانة وأحد المعترضين على أمر الإزالة، خلال حملة أمنية، تُشارك فيها الأمانة، لإزالة بعض المخيمات العشوائية المُخالفة.

وأكدت الأمانة أنها لا تقر ذلك التصرف من المراقب بأي حال من الأحوال، وهو تصرف فردي منه، وستتم المسائلة والمحاسبة من خلال الجهات المعنية بالأمانة.

مشيرة إلى تكرار اعتراض من أصحاب هذه المخيمات، ووقوع مشادات كلامية تُعيق موظف الأمانة من أداء واجبه، وإن كان ذلك لا يبرر ما حصل، وكان بإمكان المراقب طلب تدخل الجهات الأمنية المتواجدة في الموقع.

وعبر حسابها الرسمي، قالت الأمانة “إن البلديات الفرعية تقوم بإشعار أصحاب هذه المخيمات المخالفة بإزالة مخيماتهم وإعطائهم مهلة لذلك، ومنهم من يستجيب مشكورا، والبعض لا يكترث لهذا الإشعارات، وبعد انتهاء المهلة المحددة تقوم الأمانة بحملاتها على هذه المخيمات من خلال حملة أمنية مشتركة”.

وأضافت: “قبل الإزالة تقوم الفرق الرقابية بإخلاء هذه المخيمات من محتوياتها، والتي قد تكون بها بعض المواد القابلة للاشتعال، مثل اسطوانات الغاز والمواقد حتى لا تتسبب في حريق”.

وشددت أمانة الرياض على أن كل ما يُصادر من قبل مفتشي الأمانة يتم تحريره بمحضر، ويتم تسليم المخالف إشعار بالمراجعة، وأنه بامكان صاحب المخيم مراجعة البلدية الفرعية واسترجاع هذه المصادرات بعد تطبيق النظام بحقه وأخذ التعهدات اللازمة حسب ما نصت عليه اللائحة.