أبل تبحث عن «استقلال آيفون» في منشأة سرية

واشنطن - الوئام:

بدأت “أبل” اختبار شاشات جديدة تنتج في مصانع الشركة الأميركية، في خطوة من شأنها تقليل الاعتماد على الشركات الأخرى لا سيما منافستها الرئيسية سامسونغ.

والشاشات الجديدة من نوع “ميكروليد”، وهي أكثر تطورا وجودة من شاشات “أوليد” المستخدمة على نطاق واسع حاليا.

وظل هاتف “آيفون” لسنوات “متعدد الجنسيات”، حيث يصنع في الصين بينما تأتي أغلبية مكوناته من شاشات وعدسات وبطاريات وغيرها من شركات عدة، منها “سامسونغ” الكورية الجنوبية، و”شارب” اليابانية، مرورا بـ”زينتك” التايوانية، وغيرها من الشركات، التي تسهم في صناعة الهاتف.

لكن هذا الوصف قد يتغير قريبا، حيث يشير تقرير صحفي حديث إلى نية “أبل” تقليص الاعتماد على تلك الشركات، من خلال تطوير شاشات من نوع “ميكروليد”.

وأبلغت مصادر عدة موقع “بلومبيرغ”، أن الشركة العملاقة طورت، في منشأة سرية، مقرها قرب كاليفورنيا شاشات “ميكروليد” التي تستخدم مكونات انبعاث ضوئي مختلفة عن تلك الموجودة في شاشات “أوليد” الشائعة حاليا.

وأضافت المصادر أن “أبل” استثمرت ملايين الدولارات في هذه التقنية، على أن تبدأ اختبارها على ساعاتها الذكية “أبل ووتش” كخطوة أولى.

وإن ثبت نجاح الاختبار، فإن ذلك سيفتح الباب أمام “أبل” لتطوير أجهزة ذكية أقل حجما واستهلاكا للطاقة، وبمواصفات بصرية أكثر جودة ونقاء.