هذه هي قصة أول سعودي جلب حليب الإبل إلى أمريكا

متابعات- الوئام:

يعتبر وليد عبدالوهاب رائد الأعمال السعودي وصاحب الفضل في جلب حليب الإبل إلى كاليفورنيا والولايات المتحدة على نطاق واسع من خلال شركة أسست هناك.

فقد اكتشف عبدالوهاب موضع قدم مناسبًا في السوق بسبب الطلب المتزايد على بديل غير مبستر لحليب الأبقار والذي وجده في الحيوان الوطني السعودي.

يقول عبدالوهاب: عندما قدّمنا من خلال شركة “ديزيرت فارمز” حليب الإبل إلى الغرب لم نُحضر منتجًا جديدًا للمستهلكين فحسب، بل قدمنا مفهومًا جديدًا في التسوق.

ونشأ عبدالوهاب في جدة وتخرج من المدرسة البريطانية هناك ثم أكمل تعليمه خارج البلاد في كلية المجتمع في “سانتا مونيكا” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبعد عامين انتقل إلى جامعة جنوب كاليفورنيا حيث درس إدارة الأعمال والتمويل وريادة الأعمال وتخرج في العام 2013.

وعلى الرغم من وجود ملايين الإبل في السعودية، إلا أنّه لم يتم تسويق حليب الإبل من قبل في المملكة، حيث من النادر العثور عليه في المتاجر لحصره في الاستخدام الطبي فقط.

وثَبُت علميًا أن حليب الإبل يعتبر أحد الأطعمة القليلة التي تحتوي على جميع البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات الضرورية اللازمة لتغذية أي فرد دون الحاجة إلى أي طعام أو ماء إضافي.

ولهذا السبب، كان يعيش البدو والرحالة منذ آلاف السنين على حليب الإبل في الوقت الذي كانوا يجوبون فيه الصحراء والذي قد يصل لعدة أشهر متتالية.

وبعد عودة عبدالوهاب إلى كاليفورنيا بمعرفته الجديدة بحليب الإبل، قام بجولة في الولايات المتحدة بحثًا عن مزارع إبل توفر له الحليب المطلوب لتنفيذ فكرة مشروعه.