مستشار ترامب السابق: لا علاقة لي بمؤسسة تعمل لصالح قطر

واشنطن- الوئام:

نفى مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانضمام إلى مؤسسة في واشنطن تعمل لصالح قطر.

وقال المحامي روبرت كيلنر، إن فلين الذي أقر بذنبه في التحقيق بشان تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الرئاسية عام 2016، لم ينضم إلى ستونينغتون ولم يصدر شخصياً أي بيان.

وفي وقت سابق امس الثلاثاء أعلنت ستونينغتون، التي يرأسها المستشار السابق في حملة الجمهوريين نيك موزين، أن فلين وافق على منصب مدير للاستراتيجية الدولية وكان الاعلان مفاجئاً.

وإقرار فلين في ديسمبر الماضي بذنبه في التهمة التي وجهها المحقق الخاص روبرت مولر، جاء في إطار صفقة للتعاون سمحت له بتجنب اتهامات أكثر خطورة تتعلق بعلاقته بمجموعة ضغط غير مسجلة تعمل لحساب تركيا وروسيا.

وقال موزين، إن التاريخ الأمريكي للجنرال والتزامه بالأمن القومي والحرية ومكافحة الإرهاب مصدر إلهام لملايين الأمريكيين، ويسرنا العمل معه لتعزيز هذه القيم حول العالم.

وحتى ساعة متأخرة امس الثلاثاء كان اسم فلين وصورته لا يزالان على موقع ستونينغتون الإلكتروني الذي أورد أنه سيؤمن الخبرة بشأن بنى وسياسات وموظفي الأمن القومي ويساعد في تحديد تكنولوجيا جديدة ويقدم التوصيات لزبائننا بشأن استثمارات في أنشطة عالية التقنية.

وقالت الشركة إنها ستقوم بالبناء على نجاحاتها بتمثيل دولة قطر بعد أن قطعت أربع دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية بقطر بسبب دعمها للإرهاب، وخصوصاً عبر تمويل جماعات متطرفة والتقرب من إيران.

وموزين الذي قام بجمع الأموال لحملة ترامب الرئاسية، عمل أيضاً مستشاراً لحزب سياسي يميني مدعوم من روسيا، في ألبانيا.

ولم يدل كيلنر بمزيد من التفاصيل حول علاقة فلين بموزين وستونينغتون، ولم يذكر ما إذا كان سينضم للمؤسسة في المستقبل.

والثلاثاء مثل فلين أمام محكمة في واشنطن بشأن الحكم الصادر بحقه، والذي أرجأه مولر تكراراً لمواصلته التعاون على ما يبدو في التحقيق.

وقبل إقراره بالذنب أواخر العام الماضي، أجبر فلين على الاستقالة من منصب مستشار الأمن القومي بعد 22 يوماً فقط على توليه المنصب، لأنه لم يكشف اتصالات مع مسؤولين روس وعلى خلفية تشكيل جماعة ضغط تعمل لصالح تركيا.وقبل ذلك كان الرئيس السابق باراك أوباما قد أقاله من منصب رئيس الاستخبارات العسكرية.