قطاع التكنولوجيا يكبد أسهم أوروبا أكبر خسارة منذ يونيو

مع ارتفاع العائد على أدوات الدين وتضرر أسواق الأسهم حول العالم، فقد سجلت الأسهم الأوروبية أسوأ أداء يومي منذ يونيو الماضي، في الوقت الذي هبطت في أسهم قطاع التكنولوجيا بسبب إشارات على تباطؤ الطلب في قطاع أشباه الموصلات.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.6% مسجلا أدنى مستوياته منذ الرابع من أبريل، بينما هوى المؤشر داكس الألماني 2.2%. وكان هذا أكبر هبوط يسجله ستوكس منذ 25 يونيو/حزيران.

وقفز العائد على السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ 7 سنوات، وانخفضت على إثر ذلك الأسهم الأمريكية بقوة.

وتراجع مؤشر قطاع الطاقة 4.3% مسجلا أسوأ أداء يومي منذ موجة الهبوط التي حدثت إبان الاستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، حيث شهد القطاع عزوفا من جانب المستثمرين بفعل إشارات على ضعف الطلب على الرقائق.

وهبط سهم ايه.إم.إس النمساوية المتخصصة في صناعة الرقائق 5.9%، بينما هوى سهم منافستها إس.تي مايكرو إلكترونيكس 5.8%.

وفي بريطانيا، ساعدت الإشارات على التقدم في مفاوضات الانفصال البريطاني على ارتفاع الجنيه الاسترليني، وهو ما ضغط على المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي انخفض 1.3%.

‏وشهد داو جونز سوق الأسهم الأكبر عالميا انهيارا كبيرا بأكثر من 831 نقطة حتى الآن، في واحدة من أسوأ أيام انهيار البورصة الأميركية منذ فبراير الماضي ما يعادل 3% من قيمة الأسهم.

ويعد أكبر الخاسرين في الهبوط الكبير أسهم شركات التكنولوجي، وسط مخاوف وترقب من انتهاء مرحلة الانتعاش بسبب رفع الفائدة والحرب التجارية مع الصين.